- انتشار فيروس كورونا في بعض الفرق مثل النصر والتعاون والفيصلي سببه التهاون في الاحترازات الوقائية. ويجب أن يشدد اتحاد الكرة الاحترازات والبرتوكول المعمول به حاليا ويمنع تماماً السلام والعناق بين اللاعبين أثناء المباريات. مع الدعاء الصادق أن يمن المولى عز وجل على المصابين بالشفاء العاجل. ويحفظ الجميع من هذا الوباء.
* * *
- مؤازرة أخوية وإنسانية رائعة لقيها مصابو الفرق بفيروس كورونا من جميع المنتمين للأندية في وسطنا الرياضي باختلاف ميولهم. ولم يكن هناك أي شماتة من قبل أي طرف بما في ذلك الجماهير التي قدمت نموذجا إنسانيا رائعا في تعاملها مع الموقف. وارتقى الجميع فوق الاعتبارات التنافسية الرياضية وكانت الاعتبارات الإنسانية هي الأولى. تحية لهذا الوعي الكبير.
وهو نفس ما لقيه لاعبو الهلال الذين أصيبوا في بطولة آسيا مؤخرا. ولا يمكن الاعتداد بقلة شاذة من الدخلاء على الاعلام الرياضي أو ثلة جهلاء من المشجعين، الذين تشمتوا بما حدث للاعبي الهلال وفرحوا بخروجه من البطولة لذلك السبب.
* * *
- فريق الوحدة سيشارك هذا الموسم في دوري أبطال آسيا وخلال الجولات الثلاث الماضية اتضح حاجة الفريق لدعمه ببعض العناصر خصوصًا حراسة المرمى التي لا يمكن المخاطرة بالمشاركة في البطولة الآسيوية وهي بهذا المستوى الضعيف.
* * *
- الخبرة خانت فريق العين أمام الفتح، فقدكان الأفضل والمتقدم بهدفين لهدف حتى آخر ثماني دقائق عندما استقبل ثلاثة أهداف سريعة وسط ارتباك من لاعبيه.
* * *
- لاعب العين محمد فؤاد قال بأن فريقه لم يتدرب هذا الأسبوع سوى تمرينين فقط بسبب عدم وجود ملعب لتدريبات الفريق!! هذه مسؤولية إدارة النادي التي كان يجب أن توضح لوزارة الرياضة معاناتها لتساعدها في إيجاد الحل منذ وقت مبكر.
* * *
- في مباراة العين والفتح طرد الحكم لاعب العين لقيامه بضرب لاعب الفتح داخل منطقة جزاء فريقه ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء للفتح لأن المخالفة ارتكبت قبل تنفيذ الخطأ المحتسب، ولم تكن الكرة لحظتها في اللعب، وهي حالة مشابهة لما حدث في مباراة الهلال والنصر عندما لم يحتسب الحكم ضربة جزاء للنصر بسبب شد القميص لأن الكرة لم تكن في اللعب لحظتها ولم تنفذ الضربة الركنية بعد، هذه الحالة فيها ثقافة قانونية دقيقة قام بتقديمها للاعلام والجماهير الحكم الفرنسي الدولي بينوا باستيان، وهذه من فوائد الاستعانة بالحكام الأجانب.