فتح ملتقى مكة الثقافي في موسمه الحالي أبوابه أمام أبناء منطقة مكة المكرمة لوضع بصماتهم الإبداعية والرقمية ضمن موضوع الملتقى «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟»، عبر تقديم مبادرات وبرامج تخدم أهداف الملتقى لهذا العام، والتي تستهدف مفهوم القدوة وتطبيقها لبناء السلوك الصحيح وتنمية التواصل في المنطقة، وتفعيل دور الأفعال لاكساب المهارات الحديثة.
ويقدم ملتقى مكة الثقافي هذا العام الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مؤخراً، تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟» مجموعة من الجوائز النوعية لدعم وتحفيز المبادرات والبرامج المقدمة للأفراد وملاك المبادرات الأكثر تحقيقاً للأثر الإيجابي، بحيث يتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى التي قدمت أفضل مبادرات فردية للملتقى.
وتأخذ الشروط العامة لجوائز الإبداع للمبادرات الفردية في الاعتبار أن تكون انطلاقة المشاركة من منطقة مكة المكرمة وارتباطها بشعار ملتقى مكة الثقافي للعام الحالي (كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟)، وأن يكون المشارك- أو أحد المشاركين على الأقل - سعودي الجنسية، وجميع أعضاء الفريق من المقيمين في المملكة العربية السعودي، كما يجوز اشتراك أكثر من شخص في العمل الواحد ويقتصر حضور البرنامج التدريبي على شخصين كحد أقصى.
ومن شروط الجائزة، أن تتضمن المبادرة المقدمة إضافة معرفية تسهم في التقدم التقني أو تعديل سلوك رقمي وتعكس فكرة إبداعية أو تطوير ملحوظ لفكرة سابقة إعطاء أولوية للمتقدمين الذين لديهم ابتكار مسجل أو صدرت له براءة اختراع في مجال محدد أو تم إنتاج نموذج أو لمنتجهم أو فكرتهم التقنية كما يشترط أن يكون المنتج أو الفكرة من إنتاج المتقدم بطلب المشاركة الذي يتعهد بأن الفكرة ملك له وأنه راعي حقوق الملكية الفكرية، وتسجيل المشاركة والموافقة عليها من قبل لجنة الفعاليات والبرامج بالملتقى في فترة التسجيل، ورفع التقارير من الجهة القائمة بالمبادرة على موقع «مبادرتي».
يذكر أن الملتقى خلال موسمه الحالي يقدم مجموعة من الجوائز النوعية لدعم وتحفيز المبادرات والبرامج المقدمة ضمن موضوع الملتقى لهذا العام بمنطقة مكة المكرمة، بحيث تقدم للجهات والأفراد ملاك المبادرات الأكثر تحقيقاً للأثر الإيجابي، وتتضمن: جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية وجوائز الإبداع للمبادرات الفردية، وجوائز الإبداع لمبادرات المحافظات.