- خسر النصر فرصة الوصول لنهائي الآسيوي بخسارته أمام برسيبوليس الإيراني بركلات الترجيح. وكانت الفرصة أمامه كبيرة لتحقيق إنجاز تاريخي من خلال أسهل نسخة لدوري أبطال آسيا.
* * *
- افتقد النصر نجمه الكبير نور الدين أمرابط في البطولة الآسيوية. والذي أخطأ المدرب في استبعاده. وجاء البديل اللاعب الأرجنتيني مارتينيز دون المستوى وخذل كل محبي النصر بمستواه العادي جداً والذي لم يتناسب مع القيمة المالية العالية المدفوعة من أجله.
* * *
- من الأخطاء التي وقع فيها مدرب النصر القدير فيتوريا تعيين اللاعب حمدالله كمنفذ للركلة الخامسة ضمن ركلات الترجيح، حيث لم يصله الدور. فأفضل لاعب في التنفيذ يجب أن يبدأ ولا يكون الأخير. لأن الدور قد لا يصله. وربما حب النصراويين للاعب حمدالله جعل المدرب يضعه في الأخير لكي يكون الاحتفال بالفوز مرتبطاً به.
* * *
- منح اللاعب الهداف عبدالرزاق حمدالله شارة قيادة الفريق خطأ كبير فقد شتت مهام الكابتنية حمدالله عن دوره الرئيسي كهداف للفريق. فقد كان مشغولاً بمتابعة زملائه في الملعب وتوجيههم وكذلك متابعة الحكم أثناء تفاهمه مع لاعبي النصر، يجب تخليصه من الشارة وأعبائها ليتفرَّغ للتسجيل.
* * *
- للأسف لا يزال السماسرة يلعبون لعبتهم مع أنديتنا دون وعي أو إدراك من الإدارات. ولا يزال لاعبو عشرات ومئات الملايين يحضرون إلى ملاعبنا بإمكانات متواضعة جداً.
* * *
- ودع اللاعب عوض خميس النصر في آخر مباراة يمثِّل فيها الفريق أسوأ وداع، وستبقى ذكرى هدف التعادل للفريق الإيراني ماثلة في أذهان النصراويين سنين طويلة.