«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشيل ميديا هناك في العالم الافتراضي الغامض الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات، تحاول «الجزيرة» البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له، واليوم تستضيف «الجزيرة» صاحب المعرِّف الفتحاوي محمد.
* كيف تقدِّم نفسك للجمهور..؟!
- مشجع فتحاوي مهتم بالكيان الفتحاوي ومحب للكرة السعودية والعالمية.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها..؟
- لا زلت طالبا في المرحلة الجامعية.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها..؟!
- نعم، كتبت تغريدات ليست بالقليل وندمت عليها واعتذرت بعدها للجهة المتضرّرة أو الأشخاص المتضرّرين وعندما تغضب تفعل أشياء خارجة عن إرادتك.
* متى ستكشف عن شخصيتك..؟!
- الكشف عن الشخصية ليس بالضروري، عندما أكشف عن شخصيتي هذا لا يقلِّل مني شيئاً وعندما لا أكشف كذلك لا يقلّل مني .. لكن في القريب العاجل - بإذن الله.
* هل تعتقد بأن المؤثّرين في تويتر سحبوا البساط من الصحفيين وأصبحوا أكثر تأثيراً منهم..؟
- ربما في بعض الأحيان المؤثّرين يأتون بالأخبار أو المصادر لكن بعضها ليست صحيحة وغير موثوقة لكن الثقة والصحة بلا شك ستكون للإعلامي أو الصحفي.
* ألا تعتقد بأن المؤثّرين في مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان يؤثّرون على فرقهم بالنقد السلبي..؟
- لا أعتقد أن النقد السلبي يؤثِّر على الفريق بقدر ما هو خوف وحب لمصلحة الفريق عندما ينتقد مشجع ناديه بلا شك ينتقده طامحاً للأفضل وليس للتأثير السلبي.
* هل ترى بأن ما يُسمى بـ(الطقطقة) أمر طبيعي بين الجماهير..؟!
- نعم، طبيعي جداً ووارد وربما يكون هو جزءاً من جمالية وحلاوة الكرة، لكن قبل هذا كله «أهم شيء» لا يخرج عن النطاق الكروي ويصل للسب والشتم طقطقة بالمعقول.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الفتح..؟!
- بدأت تشجيع الفتح عام 2009 تحديداً في لقاء الفتح ضد الأهلي الذي كان بالأحساء وحضرت المباراة في الملعب ضمن كأس ولي العهد حينها كان الفتح بالدرجة الأولى وتغلب على الأهلي بنتيجة 2- 1 وأخرجه من الكأس ومن حينها وأنا متيم بهذا النادي.
* أجمل مباراة شاهدتها لفريقك..؟!
- مباريات كثيرة جميلة شاهدتها للنموذجي لكن ربما أجملها (حسم الدوري أمام الأهلي - ومباراة الهلال في الدور الثاني في الجولة 15 عندما انتصر الفتح 2- 1).
* من هو نجم فريقك المفضل حالياً وسابقاً..؟
- سابقًا حمدان الحمدان وحالياً أسماء كثيرة تلمع وبارزة في الفتح لكن لعل أبزرها علي الحسن.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..؟!
- سالم الدوسري.
* ما هو اللقب المفضّل لناديك..؟
- النموذجي وأبناء النخيل.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية وكم عدد بطولاته الودية..؟!
- البطولات الرسمية بطولتين وهي (كأس السوبر - دوري زين)، والبطولات الودية واحدة فقط وهي (دورة الوحدة الإماراتي أُقيمت عام 2014 في دولة الإمارات).
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الفتح..؟
- إدارة الفتح بقيادة المهندس سعد العفالق إدارة ممتازة وثقتنا فيها غير محدودة وجميع الجمهور الفتحاوي يثق أنهم سيعوّضون الجمهور عن الإخفاق في الموسم الماضي، وهم قبل أن يكونوا إدارة فهم مشجعون للنادي.
* كيف تنظر للجنتي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم وماذا تقول لهما..؟
- بصراحة لجنة الانضباط عملها جيد إلى جيد جداً قراراتها صارمة ولا تعرف المجاملة لكن ما زالت لجنة التحكيم تحتاج الكثير من العمل لا يزال التحكيم السعودي يعاني وفي بعض المباريات يكون كارثياً.
* ما رأيك بتقنية الـVAR..؟!
- تقنية أضافت الكثير لدورينا وبلا شك أني مؤيّد لها رغم أنها ظلمت الفتح كثيرًا الموسم الماضي في هدف تي فريدي الشهير لكن مجملاً هي إضافة ممتازة وتصب في مصلحة العدل والدقة.
* هل ترى بأن هناك فرقاً بين الأندية الكبيرة والمتوسطة في التعامل من قبل المسؤولين..؟!
- أكيد الأندية الكبيرة تمتلك جماهير وربما تكون بعض القرارات لإرضاء الجماهير وربما بعض المرات يكون لأجل الميول فنادراً من يميل إلى نادي متوسط، المعظم مشجع للأندية الكبيرة.
* اذكر ثلاث إيجابيات لتويتر وثلاث سلبيات..؟!
الإيجايبات هي: التعرّف على بعض الأصدقاء الطيبين، وجميع الأخبار والمتداولات الاجتماعية فيه، وزيادة الثقافة لدى الشخص على كافة الأصعدة سواءً رياضية أو علمية أو مهما كان، أما على مستوى السلبيات فنادر لا يوجد سلبيات لكن ربما تتداول بعض المقاطع المزعجة والسيئة هي السلبية الوحيدة.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية..؟!
- إضافة «ممتازة» لكن أصبحت ليست محط اهتمام بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي ووجود الأخبار وانتشار الأخبار فيها لكن لا غنى عن بعض البرامج الفضائية.
* رسالتك لاتحاد القدم..؟
- أتمنى كل التمني صب الأنظار والأعين على المواهب والحواري ففي الحواري والبطولات الرمضانية الكثير من المواهب التي ستفيد المنتخب والكرة السعودية مستقبلًا.
* رسالتك لصحيفة الجزيرة..؟
- صحفية متميزة ومن أفضل الصحف سعودياً وثابتة من قديم الأزل وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في المستقبل.