هو كتاب تنويري، نوعي في أسلوبه ومادته، يهدف إلى إشراك القارئ في سُبحات نورانية، ونقلات روحانية وتجارب وجدانية. لتوسع بتصورات القارئ وفهمه، لتتفق مع الفطرة التي أودعها الله فينا والسر الكامن في ذرات الكون، ويرقى بمفاهيم المتلقي لتواكب النظم الإنسانية المتجدِّدة بطبيعتها. ويلفت القلب صوب تفاصيل الجمال الذي أودعها الله في الإنسان وفي الحياة، ويوقظ الإمكانات الهائلة التي ترقد بداخله. الحِكم في محتوى الكتاب ستكشف عن البذور المخبأة بباطن المصائب، والأسرار التي تقف خلف التجارب، والمعاني العميقة التي تربط الإنسان بالحياة والوجود.
كتاب نادر في أسلوب طرحه، ونوعي في مادته، أمام الزخم الهائل الذي امتلأت به رفوف المكتبة العربية إلا أن هذا الكتاب الرشيق في حجمه، العميق في مغزاه، يعيد ذاكرتك إلى حكم ابن عطاء الله السكندري وفرائد ابن القيم.