إعداد - محمد المرزوقي:
«قرية سعودية»
في طبعة أولى 2020م، صدر عن هيئة الأدب والنشر والترجمة، بوزارة الثقافة، مجموعة قصصية قصيرة، بعنوان: «قرية سعودية»، متضمناً العديد من القصص القصيرة لقاصين سعوديين، حيث حوى الإصدار قصة لعبد العزيز مشري - رحمه الله - بعنوان: (حد الأسفلت)، وأخرى بعنوان: (الصورة) لحسن حجاب الحازمي، وأخرى لعبد الله ساعد المالكي، جاء عنوانها (الزافر)، فيما ضم الإصدار أيضاً قصة لعلي الشدوي بعنوان (قلب امرأة) وأخرى بعنوان: (طرف العباءة) لعلي المجنوني، وقصة لعلي طاهر زيلع بعنوان: (شارع الجمالة)، أما محمد الراشدي فقد حمل له الإصدار قصة عنوانها: (رائحة القطران، وأخرى لمحمد علوان، حمل عنوانها: (الراكب)، فيما تضمن الإصدار أيضاً قصة لمنصور العتيق بعنوان: (فارس أحلام الفزّاعات)، وقصة عنوانه (عائد.. للوطن الصغير) ليحيى امقاسم.
* * *
«قصص سعودية»
عن هيئة الأدب والنشر والترجمة، في وزارة الثقافة، صدر حديثاً، في طبعة أولى، 2020م، مجموعة قصصية قصيرة، لعدد من المؤلفين السعوديين، حيث استهل الإصدار مجموعته القصيرة، بقصة لأميمة الخميس، بعنوان: (الدلافين)، أخرى لساعد الخميس، جاء عنوانها (المعلقون على الجراد)، وقصة بعنوان: (أساطير البيت) لظافر الجبيري، فيما حملت قصة لعبد الواحد اليحيائي، عنوان: (ملامح) تلاها قصة بعنوان: (شجرة النيم) لعمرو العامري، تلتها قصة أخرى لفهد العتيق، بعنوان: (ذاكرة الحفرة)، وأخرى لهند الغريب، جاء عنوانها (عن الفتاة في المنزل المقابل)، أعقبها قصة بعنوان: (مباريات شطرنج خالدة لكن بائدة) لطارق الجارد، فيما جاء آخر قصص المجموعة، قصة لوفاء الحربي، بعنوان: (أيام مستعملة).
* * *
«الرس وأدوار تاريخية في الوحدة»
إصدار جديد، جاء بعنوان: «الرس وأدوار تاريخه في الوحدة 1319-1351هـ»، للدكتور محمد بن عبد الله السلومي، صادر في طبعته الأولى 2019م، عن مركز القطاع الثالث للاستشارات والدراسات الاجتماعية، الذي يعد الإصدار السادس ضمن سلسلة إصدارات قطاع المركز، وقد جاء الكتاب في ثلاث عشرة وأربع مئة صفحة، متضمناً قسمين رئيسيين، ضم الأول منهما خمسة فصول، حوى كل فصل منها جملة من المباحث، فيما اشتمل القسم الآخر أربعة مباحث، تلتها الخاتمة، وملاحق الكتاب والمصادر والمراجع، إلى جانب ما ألحقه المؤلف بآخر كتابه، من صور لوثائق أوقاف الرس، وجودل بياني للمحددات العلمية لعلماء وقضاة الرس؛ حيث جاء الكتاب بوصفه وقفة تاريخية تستقرئ أدوار الرس التاريخية في وحدة المملكة العربية السعودية، الذي وضع لها بصمة خاصة، كسائر البصمات التي صنعتها مختلف مناطق وأهالي مناطق المملكة، في صناعة الوحدة الوطنية بمفهومها الوطني الشامل، ما يجعل من هذا الإصدار نظم في منظومة وطنية عملاقة شامخة في المكان، والإنسان، وذاكرة التاريخ التي يتناقلها أبناء هذا الوطن من جيل إلى جيل.
* * *
«منبر السلام» في مجلدين
من تقديم فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء، صدر حديثاً في طبعة أولى، 2020م، لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله السلامة، إمام وخطيب جامع السلام بعنيزة، مجلدين، بعنوان: «منبر السلام: خطب جمعة منتقاة»، حيث ضم كل مجلد اثنتين وثمانين خطبة، إذ جاء من تقديم العلامة صالح بن حميد قوله: «إن منابر الجوامع مراكز لنشر الخبر، وبيان الشرع، وتعزيز الوعي، وهي جسر تواصل يمتد نحو قلوب الناس وعقولهم، وهي وسيلة صيانة ومناعة للفكر والتربية، فتلك المسؤوليات عبؤها يقوم على عاتق الخطيب الناجح الذي تمكن في فقه الخطابة، واستكمل تكوين الخطيب، ولا شك أن مهمة الخطيب في هذا مهمة شاقة، مشقة تحتم عليه أن يستعد الاستعداد الكافي في صواب الفكر، وحسن التعبير، وطلاقة اللسان، وجودة الإلقاء، ومطلوب منه أن يحدث الناس بما يمس حياتهم، ولا ينقطع عن ماضيهم، ويردهم إلى قواعد الدين ومبادئه، ويبصّرهم بحكمه وأحكامه برفق، ويعرفهم آثار التقوى والصلاح في الآخرة والأولى».
* * *
«الكرسي الساخن» للماضي
في طبعة أولى 2020م، صدر لمحمد بن إبراهيم الماضي، كتاب بعنوان: «الكرسي الساخن» في إحدى وخمس مئة صفحة، تتحدث عن تجربة الماضي مع اسخن الكراسي اليومية حراكاً ومسؤوليات، الذي يعد كرسي رئاسة تحرير الوسيلة الإعلامية، الذي استهل الماضي الحديث عنه قائلا: كرسي رئيس التحرير، كرسي فريد من نوعه، صحفيون كثيرون وهم يدخلون إلى الصحافة لأول مرة، يطمحون في الوصول إلى ذاك الكرسي بسرعة فائقة، والجلوس عليه لأطول فترة ممكنة، إلا أن سخونة هذا الكرسي قد لا تتيح للبعض من هؤلاء الصحفيين الطامحين أن يهنؤوا به إلا قليلاً، فبعضهم لا يكاد، وقد وصل إليه، يكمل يومه الأول أو شهره الأول أو أكثر أو أقل من ذلك جلوساً عليه حتى يجد نفسه خارج الصحيفة بشكل مفاجئ له وللصحيفة على حد سواء، ثم يبلغ العجب مداه حينما ترى هذا الصحفي يكافح ولا يستسلم، ويظل يبحث دون كلل ولا ملل عن فرصة أخرى للعودة إلى هذا الكرسي من جديد!»، ليمضي المؤلف في سرد تجربة شخصية عبر سخونة هذا الكرسي، ويقدم للقارئ الكثير من المواقف الساخنة، التي تضع أمام بصر القارئ وبصيرته الكثير من الدروس المستفادة في مجال المهنة الصحفية، ومهام المسؤوليات الإدارية التي يعد مركز ثقلها، وأول خطوط المواجهة فيها مع الجمهور وسخونة المسؤولية ذلك الكرسي الذي اتخذ منها الماضي مدخلاً رمزياً ودلالياً على مسارات الحياة اليومية عبر كرسي رئاسة التحرير.