استبشر المواطنون بكل فرح وسرور بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية - ومن ثم خروجه من المستشفى، فقد كانت إطلالة المليك المفدّى وهو يترأس جلسة مجلس الوزراء من المستشفى أمراً مفرحاً لجميع المواطنين قبل تعافيه وخروجه من المستشفى، وقد عبّروا بمشاعر الفرح والبهجة والحمد والشكر لله ذي الفضل العظيم بهذه الإطلالة الكريمة وهو بصحة وعافية، وقد عُرف عن الملك سلمان - أعزّه الله وأمدّ في عمره - حرصه الشديد بالوطن والمواطنين ومتابعة الأعمال والوقوف على المستجدات وتذليل الصعاب منها، وخير دليل ترؤسه - يحفظه الله - مجلس الوزراء من مقر إقامته في مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي يمثل رسالة وفاء وتضحية لجميع الشعب السعودي الوفي من مسؤولين ومواطنين بأن هذا الوطن يستحق منّا جميعاً بذل الجهود والعطاء من أجله في كل الأحوال وتحت كل الظروف من أجل أن يبقى شامخاً بين الأوطان، ويؤدي رسالته في خدمة الإسلام والمسلمين.
إنّ هذا الملك الإنسان القدوة وعبر تاريخه الكبير الحافل بالكثير من المنجزات والأعمال الإنسانية واهتماماته بالإنسان السعودي والمواقف الكثيرة المشرّفة عبر التاريخ لتسطّر بماء الذهب. -حفظك الله- يا خادم الحرمين الشريفين وأجزل لك الأجر والمثوبة وسمو ولي عهدك الأمين وسدّد على الخير خُطاكما.