- المثقف والرياضي والإعلامي والمسؤول..
- تخصصه باللغة العربية ساعده ليكون متحدثاً متمكناً وإعلامياً متفوقاً..
- إدارته للإعلام والنشر ساهمت في تقديم جيل إعلامي رياضي منضبط من غالبية منسوبيه.. ومتفاعل مع الأحداث من خلال تواصل المدير مع فريقه الحكومي وزملائه في الإعلام.
- الخضيري كان رجلاً صامتاً يتحدث قليلاً ويسمع أكثر ويقول رأيه بصدق وحب وشفافية.
- قوته تكمن في كظم غيظه؛ فلم يعهد منه أن تفوَّه بما يغضب من يختلف معه في الحوار مهما كانت حدته..
- غالبية الإعلاميين في وقت إشراف الرجل الرزين على الإعلام والنشر كانوا أصدقاء للخضيري الذي وقف معهم في مسيرتهم إعلامياً وكان حلقة وصل بينهم وبين المسؤول..
- الرجل الملتزم والأنيق شكلاً ولفظاً كان صديق الجميع ورفيق الغالبية، وكان مع ساعده الأيمن خالد الحسين يمثِّلان ثنائياً متفاهماً ومنتجاً..
- الرجل الذي بدأ العمل الحكومي في 1394هـ بإدارة النشاطات الثقافية ثم مديراً للنشاط الاجتماعي والمعسكرات ثم مديراً عاماً لنشاطات الشباب ومدير عام الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، اكتسب الخبرة في كل هذه المجالات وكان ناجحاً في كل هذه المراحل..
- ذلك أهله لتمثيل المملكة في عدد من اللجان المشكلة لمناقشة قضايا الشباب والرياضة والإعلام عربياً ودولياً..
- كان نائباً لرئيسي الاتحادين العربي والآسيوي للصحافة الرياضية وعضواً في اتحاد الطائرة ورئيساً لتحرير الجيل، بالإضافة لأعماله الأخرى.
هذه المناصب تبوأها لأنه يستحقها، فالقيادة الرياضية تعرف من هو منصور وما هي مؤهلاته وإمكانياته وإخلاصه لعمله ووطنه وكذلك كفاءته..
- مشاغله ومسؤولياته لم تمنعه من أن يكون أول مذيع إذاعي للبرنامج الشهير (نور على الدرب) وأول من قدَّم برنامجاً إذاعياً رياضياً يومياً ومذيعاً تلفزيونياً لنشرات الأخبار، ونجح أيما نجاح في كل هذه المهام متكئاً على ثقافته واطلاعه وتخصصه.
- الشخصية الجادة.. الهادئة.. الشفافة كانت محل تقدير القيادة الرياضية، فقد اختتم حياته الوظيفية كوكيل للرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب ليواصل نجاحاته حتى التقاعد.
- لأنه منصور بن عبدالعزيز الخضيري فهو شخصية متفرّدة ومتميّزة نتمنى أن يستفاد منها وألا تنتهي بنهاية العمل الوظيفي.