«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشيل ميديا هناك في العالم الافتراضي الغامض الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات، تحاول «الجزيرة» البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له، واليوم تستضيف الجزيرة صاحب المعرف المعروف زياد.
* كيف تقدم نفسك للجمهور..؟!
- لا أقدم نفسي بل هم من قدموني للساحة، أنا مجرد مهندس مشاريع عاشق للرياضة بشكل عام وكرة القدم وفنون القتال بشكل خاص، محظوظ بمتابعيني.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها..!؟
- هندسة كهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وماجستير إدارة أعمال من ميامي وكذلك معتمد رخصة إدارة مشاريع prince2.
* ما هو الشيء الذي جعلك تبرز وتشتهر..!؟
- المصداقية وعدم المجاملة والصراحة وهي أيضاً سبب أنك تخسر كثيرا من المتابعين الذين يرفضون الحقيقة إذا لم تكن على هواهم.
* لماذا دخلت تويتر..؟!
- حباً في الهلال وبعدها أصبح تويتر جزءا من يومي.
* منذ عام 2011 وأنت متواجد في تويتر ماذا استفدت وماذا خسرت..؟!
- استفدت حب الناس ولم أخسر شيئاً فحب الناس كنز لا يشترى.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها..؟!
- لا أذكر تغريدة معينة ولكن لست بمكابر إذا أخطأت أعتذر فلست معصوما عن الخطأ.
* هل الكشف عن شخصيتك أثر عليك..؟!
- منذ أول يوم وأنا أغرد بهويتي اسمي وصورتي لا أتخيل نفسي أغرد باسم وهمي أو أتصنع شخصية ليست أنا.
* هل تعتقد بأنك سحبت البساط من الصحفيين وأصبحت مؤثرا أكثر منهم..!؟
- هناك كثيرون أكثر تأثيراً مني، المهم التأثير الإيجابي حتى لو كان قليلا.
* ألا تعتقد بأن المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان يؤثرون على فرقهم بالنقد السلبي..!؟
- نعم أتفق معكم كثيرا جداً مع الأسف، رغم العولمة التي نعيشها والجميع أصبح يرى كل شيء في العالم إلا أن (البعض) يقوده حساب وهمي بآراء متعصبة تسبب إضرارا للآخرين، قد تؤدي إلى تدمير حياة الشخص وقس على ذلك الإدارات.
* هل ترى بأن مايسمى بـ(الطقطقة) أمر طبيعي بين الجما هير..؟!
- «حلاة» الكورة الطقطقة بشرط عدم تجاوز الكرامة والخطوط الحمراء.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الهلال..؟!
- بحكم أن طفولتي كانت في الرياض فكنت أمام خيارين الهلال أو النصر- والحمد لله- شجعت الهلال مع بدايات سامي مع الهلال، وتعلقت كثيراً بسامي في بداياته وأحمد الله أنني تابعت الثنيان بعزه، ولا أنسى أهداف موسى نضاو في مواجهة النصر!
* أجمل مباراة شاهدتها لفريقك..؟!
- الهلال واوراوا، الهلال والترجي التونسي 1/ 0 التي سجل فيها أبو يعقوب «الثنيان».
* من هو نجم فريقك المفضل حالياً وسابقاً..!؟
- يوسف ايقونة الكرة السعودية كان ومازال ولكن من الجيل الجديد سلمان الفرج لاعب مختلف عن الجميع يلعب كرة قدم متقدمة جداً وصعبة على الكثيرين، سلمان لاعب كبير جداً.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..؟!
- محلياً لا يوجد لاعب مقنع لدرجة تتمناه في الهلال، الهلال منظومة عظيمة صعب على اللاعب العادي التأقلم فيها، لكن يبقى السومة أكثر لاعب تحترمه وتتمناه بفريقك.
* ما هو اللقب المفضل لناديك..!؟
- الزعيم فقط.
* ماذا يعني لك 24 نوفمبر..؟!
- التتويج الذي طال انتظاره.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية وكم عدد بطولاته الودية..؟!
- لا تهم الودية، الأهم 7 آسيويات وتحديداً 3 أبطال دوري، أما بطولاتي المحلية تزيد كل موسم وهذا شيء طبيعي، غير الطبيعي عدم حصول الهلال على بطولة في موسم.
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الهلال..!؟
- لست بمخول بتقييم الإدارة ولكن هي الأفضل من جميع النواحي، أخي أ.فهد بن نافل مكسب كبير لنا بدعم سمو الأمير الوليد بن طلال محسودين عليه، وكل من يعمل في إدارة ابن نافل أشكركم جميعاً.
* كيف تنظر للجنتي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم وماذا تقول لهما..!؟
- الفريق الكبير لا يهتم بالتحكيم ولكن هناك حكام أجانب دون المستوى يتم اختيارهم للدوري أما لجنة الانضباط فهي (مزاجية).
* مارأيك في تقنية الـVAR..؟!
- أنصفت الكثير وبنفس الوقت أصبحت تقتل متعة المباريات تجد اللاعب يعترض كثيراً كل لقطة يطالب بالفار بينما في الدوريات الأوروبية لا يرجع للفار إلا بلقطات عدد أصابع اليد بالمباراة.
* اذكر ثلاث إيجابيات لتويتر وثلاث سلبيات..؟!
الإيجابيات: صوتك مسموع، سرعة تداول الأخبار، كشف الحقائق، أما السلبيات فهي: تناقل الإشاعات، كثرة الشتم من الحسابات الوهمية، تويتر يأخذ الكثير من وقتك أصبح إدمانا.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية..؟!
- انتهى زمنها وأتمنى إيقافها، نفس الأشخاص من 30 سنة ونفس الكلام يتكرر.
* رسالتك لناديك..!؟
- اشتقنا لرؤيتكم.
* رسالتك لرابطة دوري المحترفين..؟!
- نملك أقوى دوري عربي بفضل الجماهير ودعم الدولة، حافظوا على هذا الدوري لأنه متنفسنا الوحيد.
* رسالتك لاتحاد القدم..!؟
- أتمنى تعيين خبرات أوروبية فاهمة بشرط أن يكون مقيما بالسعودية ولا يتابع عن بعد.
* رسالتك لصحيفة «الجزيرة»..!؟
- شكراً لكم على هذه الفرصة الكبيرة واستضافتي بأعظم صرح إعلامي سعودي.