يبدو أن المخاوف من فيروس كورونا الجديد وطريقة انتقاله والجهل بكيفية تفشيه دفعت الكثير من الناس حول العالم إلى الاعتماد على الوسيلة المقنعة الوحيدة المتاحة لهم لتفادي الإصابة به، وذلك من خلال استخدام المواد المنظفة والمعقمة.
ولكن حتى لهذه الوسيلة من الحماية من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، ثمة العديد من الآثار الجانبية وربما «السميّة».
ففي الولايات المتحدة، زادت الاتصالات بمراكز معالجة حالات التسمم إثر إصابات تتعلق بمساحيق التنظيف أو مواد التعقيم، ولا سيما الجل المطهر.
ووفقا للإحصائيات الواردة في تقرير أعدته المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فقد زادت الاتصالات المتعلقة بحالات التسمم «الكيماوي» هذه بنسبة 20 %.
وبحسب مراكز مراقبة الأمراض، فقد تلقت مراكز معالجة حالات التسمم 45550 اتصالاً مرتبطاً بإصابات بمساحيق التنظيف ومواد التعقيم بين يناير ومارس الماضيين، مقابل 37822 في الفترة نفسها من العام السابق.