نيويورك - (أ ف ب):
تعود مسرحية «ويست سايد ستوري» الغنائية الشهيرة المستوحاة من عمل «روميو وجولييت» لوليام شكسبير مرة أخرى إلى برودواي مع المخرج إيفو فان هوف الذي أضفى عليها تحديثات مقارنة بالعرض الأصلي. وهذا المخرج البلجيكي البالغ من العمر 61 عامًا هو أول من يحصل على إمكان تصميم رقصات مختلفة عن تلك التي صممها جيروم روبنز للإنتاج الأصلي في المسرحية التي قدمت في عرضها الأول الخميس في مسرح برودواي، وكان روبنز وراء فكرة هذه المسرحية الغنائية التي حولت إلى فيلم سينمائي ناجح جدًا.
واستطاع إيفو فان هوف الذي يتنقل بين الأوبرا والمسرح، بمساعدة مصممة الرقصات آن تيريزا دي كيرسمايكر، إعادة صياغة «ويست سايد ستوري» بشكل كامل لجعلها مسرحية غنائية استعراضية تتناسب مع القرن الحادي والعشرين. فأولا، اختلفت الكوريغرافيا السلسة لجيروم روبنز واستحالت أسرع وأكثر تقطيعًا مع لمسة من الفنون القتالية والهيب هوب عليها لإضفاء حركة إضافية عليها.
وفي الفيلم الروائي الذي حاز 10 جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحًا، جسّدت ناتالي وود، ابنة مهاجرين روس، دور البطلة ماريا وجورج تشاكريس، ابن مهاجرين يونانيين، دور شقيقها برناردو، وهما شخصيتان من المفترض أنهما من بورتوريكو.
وفي العرض الجديد، ذهبت الأدوار الرئيسة إلى ممثلين خلاسيين أو سود أو من أصول أمريكية لاتينية، وتؤدي دور ماريا الممثلة شيرين بيمنتل التي تعود جذورها إلى بورتوريكو، أما الموسيقى التي ألفها ليونارد بيرنستين فتعيد المسرحية إلى أجوائها الأصلية.