أكدت المملكة عدم تسجيل أي حالات إصابه بفيروس كورونا الجديد ولله الحمد.
وقال معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة .. رفعنا الجاهزية للتعامل مع أي حالة تكتشف لاقدر الله بشكل سريع بالتعرف على جميع المخالطين والتأكد من سلامتهم وعزلهم حتى انقضاء فترة الحضانة لضمان عدم انتقاله للآخرين.
وفي هذا الشأن يواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية متابعته لمستجدات فيروس كورونا الجديد في الصين، والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث العالمي والتصدي له من خلال اتخاذ عدد من الاحترازات الوقائية.
ويُعد مركز القيادة والتحكم مركزاً لعمليات طوارئ الصحة العامة في المملكة، ويعمل تحت إشراف وزارة الصحة بالتعاون مع إدارات الوزارة والإدارات الصحية في جميع مناطق المملكة، بالتعاون أيضاً مع متخصصين محليين وعالميين، كما يتولى المركز التواصل الدائم مع المنظمات الدولية، لضمان الاستعداد التام وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة. وتتمحور أهداف المركز حول تأهب وزارة الصحة لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات والأحداث الصحية على النطاقين المحلي والعالمي.
كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها، وذلك عبر القيام بالعديد من المهام والتي تشمل تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية، والإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة، وتدريب الكوادر اللازمة وتعبئة الموارد اللازمة، وكذلك إعداد خطط العمل ليتم تطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية، إضافةً إلى التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار.
وفي ذات السياق، يقوم المركز بالمراقبة الوبائية ورصد التهديدات المحتمل وقوعها، من خلال مراقبة جاهزية الصحة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها في كل مناطق المملكة. كما يترأس المركز الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، ووضع خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية وأيضاً مراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.