«الجزيرة» - الافتصاد:
أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية فتح النطاق العريض لشبكات الاتصالات الثابتة بين جميع الشركات الست المقدمة للخدمة، وذلك تحت رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وحضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد بن سعود التميمي، ورؤساء مجلس شركات الاتصالات والرؤساء التنفيذيين.
وستمكن الاتفاقية شركات الاتصالات الست (الاتصالات السعودية STC، وموبايلي، وزين السعودية، والاتصالات المتكاملة، وضوئيات، وشركة اتحاد عذيب للاتصالات) بفتح المجال بين بعضها وإتاحة استخدام البنية التحتية للنطاق العريض الثابت (الألياف الضوئية) التابعة لمختلف الشركات وخدمة المستفيدين من خلالها، مما سيتيح الاستفادة من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع أنحاء المملكة بغض النظر عن مالك البنية التحتية، الأمر الذي سيمكن المستفيدين من اختيار الشركة المقدمة لخدمات الاتصالات عبر الألياف الضوئية دون حصره على شركة بعينها، والاستفادة من العروض والخدمات المقدمة.
وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة القصوى من البنية التحتية الضخمة لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة وتشجيع المزيد من الاستثمار فيها، وزيادة عدد الخيارات أمام المستخدمين، إضافة إلى رفع مستوى التكامل بين الشركات، وتعزيز المنافسة فيما بينها على جودة الخدمة والمميزات المقدمة.
وفي كلمةٍ له افتتح بها مراسم توقيع الاتفاقيات؛ ثمَّن معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد بن سعود التميمي، دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- اللامحدود لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومتابعة وإشراف معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، مشيرًا إلى جهود الهيئة في تمكين الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات من اغتنام الموارد المتاحة بالمملكة على نحو يخدم المستفيدين ويساهم في بناء مجتمعٍ رقمي مترابط، عبر زيادة وصول شبكات النطاق العريض للأفراد، وبما ينسجم مع مستهدفات المملكة وخططها الطموحة.