«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف أحدث التقارير الصادرة عن شركة الاستشارات العقارية العالمية «سي بي آر إي» عن استمرار الحالة الملائمة التي يعيشها القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، والتي تخوله الاستفادة من نمو قطاع الترفيه والمشاريع الترفيهية الضخمة التي تشهدها.وتهدف هذه الخطوات إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في مجالات الترفيه والسياحة. وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان «قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية: العلامة الفارقة عام 2020»، إلى توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وفق معدل سنوي مركب يبلغ 6.5 % بين عامي 2019 و2024، ليقترب من قيمة 4.0 ترليون ريال سعودي بحلول نهاية الفترة المشمولة بالتوقعات. وتزامناً مع جهود التنويع الاقتصادي، من المتوقع أن يبرز قطاع الترفيه كأحد أهم القطاعات الاقتصادية غير النفطية، ليواصل تقديم إسهامات واسعة النطاق في نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وبالإضافة إلى مشاريع التطوير الترفيهية ومخططات الوجهات متعددة الاستخدامات ذات العناصر الترفيهية المختلفة، من المتوقع أن تسهم مشاريع البنية التحتية الرئيسية والمبادرات الحكومية في تحفيز القطاع الترفيهي في المملكة، فضلاً عن استكمال أعمال البناء ضمن العديد من المشاريع الرئيسية في المملكة، من أمثال مدينة القدية الترفيهية ومشروع البحر الأحمر و»أمالا» والعلا وحديقة الملك سلمان والمسار الرياضي في الرياض، وهي إنجازات تأتي بالتوازي مع برنامج التحول الوطني كجزء من أهداف «رؤية 2030».
وبهذا الصدد، قال سايمون تاونسند، المدير العام في السعودية ومدير الاستشارات الإستراتيجية لدى «سي بي آر إي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «أفضى نمو قطاع الترفيه إلى تأثيرات إيجابية كبيرة ضمن السوق العقاري في المملكة.