كان لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لمحافظة النبهانية مؤخراً لتدشين عدد من المشاريع الجديدة ولقائه بالمسؤولين والمواطنين الأثر الكبير في نفوس الجميع؛ لما قام به سموه من الاستماع لمطالبهم، والاجتماع برؤساء المراكز المرتبطة بالمحافظة، إضافة إلى تشريفه حفل الأهالي، وكان في كل موقع يقف عليه يستمع إلى شرح مفصَّل، ويتبادل الحديث حول ما تحتاج إليه المحافظة ومراكزها.. وكل ذلك في جو أخوي واعدًا بتحقيق المطالب - إن شاء الله -؛ ما يؤكد أن النبهانية محل اهتمام سموه الكريم، كمثيلاتها محافظات المنطقة الأخرى وذلك ما يشدد عليه دائمًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذان يسعيان دائمًا لرفاهية المواطن، وتحقيق كل متطلبات العيش الرغيد لهم في كل مكان من بلادنا الغالية. فلقد أدخل سموه علينا البهجة والسرور والتفاؤل، لما قام به من تدشين لعدد من المشروعات الحيوية والتنموية والتطويرية التي ستسهم - بإذن الله تعالى - في تنمية وتطوير المحافظة والمراكز التابعة لها. وليس هذا بمستغرب على ولاة أمرنا - حفظهم الله - فإنهم يولون جل جهدهم للرقي والنهوض بمملكتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة. فأقول: كلمة حق في أمير يستحق، وأعلم يقيناً أنها لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة، هذه الشخصية الوطنية الفذة يستحق الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ولمنطقته، فلا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله. هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكرًا عاليًا، فهنيئاً لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في قصيم الخير والنماء، أمير وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إداري صارم وفذ. لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة التي حباها إياه ربنا سبحانه وتعالى والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به. حقق الأمير بجهده وحرصه طموح أهالي المنطقة وسعادتهم، فأنجز ما وعد، وسعى إلى حيث أراد فتحقق له الهدف ونال الغاية، وسعد بحب المجتمع وتقديره، فُطِر على بذل الخير فوجد القبول والاحترام، يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته. قالها عند توليه إمارة منطقة القصيم أريد أن أترك الأفعال تتحدث عن نفسها وليست الأقوال، فهنا نجد أن المهمات في تقدره أعمال وأفعال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، ويتنازل عن حقوقه تقديراً لطموحه وإخلاصه لوطنه ووفاء لمنطقته.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم، ولذلك فلا يمكن أن تسأل أحداً قابل الأمير الشهم إلا وتسمع عبارات الثناء على سموه الكريم والدعوات الصادقة بأن يمد الله في عمره على طاعته وأن يستمر عطاء سموه الكريم أباً حانياً ومسؤولاً موفقاً في هذه المنطقة الغالية من مناطق بلادنا الحبيبة.. شكراً لا تفيك حقك يا سمو الأمير فوقفاتك دافع كبير لتحقيق النجاحات.