«الجزيرة» - عبدالله الدماس:
ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري الدعم الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة العمل الإنساني والإغاثي والتخفيف من معاناة اللاجئين والمنكوبين في العديد من الدول بالعالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.
جاء ذلك عقب تقرير تلقته المنظمة مؤخراً تضمن جهود المركز حتى نهاية نوفمبر الماضي وفق منظومة عمل إنسانية استهدفت خدمة العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص في ظل المآسي التي تتوالى على بعض الدول بسبب الصراع والحروب والكوارث الطبيعية.
وأكد أن الدعم الذي يجده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كان عاملاً بعد عون الله في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين والمنكوبين، وكذلك دعم العديد من المنظمات الإنسانية لمواصلة جهودها في الميدان الإغاثي.
ونوه التويجري بدور المركز الذي أصبح شريكاً للعمل الإنساني مع المنظمة ممثلة بعدد من مكوناتها الأعضاء من جمعيات الهلال الأحمر في السودان والأردن واليمن وفلسطين والصومال وجيبوتي ولبنان، مشيراً إلى العمل الاحترافي والبرامج الإغاثية التي لمستها المنظمة من خلال تعاون المركز مع الجمعيات الأخرى الخليجية المانحة من خلال مكتب التنسيق الإغاثي الخليجي التابع لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك شمولية وتنوع حراك المركز في المجالات الإنسانية المختلفة والتي تتجاوز تقديم الأعمال الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية ومشاريع الإصحاح البيئي والتعليم وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية، إلى تنفيذ الحملات الطبية التطوعية المتخصصة، وبرامج الدعم النفسي، والقضاء على الجوع وتمكين المرأة، وبرامج مكافحة العمى، وكفالة الأيتام وغيرها من البرامج النوعية ذات الاحتياج الشديد.