عنيزة - عطاالله الجروان:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مسمى محافظة الإنسانية يُحمّل الجهات والقطاعات الأخرى الحكومية مسؤولية للسعي إلى أنسنة هذه القطاعات، متمنيًا أن تكون عنيزة محافظة إنسانية في جميع مرافقها ومنشآتها وتصاميمها ومساجدها وأرصفتها، وأن يكون مسمى محافظة الإنسانية ليس لأنها تحوي جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية «تأهيل» وحسب، مقترحًا تشكيل فريق إنساني يكون من لجنة الشباب أو من غيرها يسعى إلى تحقيق مثل هذه الجوانب، دعمًا للأعمال والمواقف الإنسانية، وتفعيلاً لمثل ذلك، لينعكس مسمى الإنسانية في جميع مرافق المحافظة، لافتًا الانتباه إلى سعيهم إلى أنسنة المحافظة خاصة ومنطقة القصيم عامة بكل ما تعنيه الكلمة، مؤكدًا على أهمية دور البلدية والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية بتفعيل هذا الدور.
جاء ذلك في كلمة سموه الكريم أثناء حفل وضع حجر الأساس لأربعة مشروعات تابعة للجمعية بتكلفة إجمالية بلغت 31.400.000 ريال، وتأتي ضمن مشروعات مدينة جمعية عنيزة الإنسانية، وذلك الأحد الماضي.
حيث وضع سموه حجر الأساس لأربعة مشروعات لمدينة جمعية عنيزة الإنسانية التي اشتملت على مركزي عثمان الخويطر للتأهيل المهني لذوي الإعاقة الأول للذكور والثاني للإناث على مساحة 12 ألف م2 بتكلفة 15.200.000 ريال، وبطاقة استيعابية تصل إلى 150 مستفيدًا لكل مركز، ومشروع عثمان الخويطر لمتلازمة داون للذكور والإناث والمقام على مساحة 6 آلاف م2، بتكلفة تقارب 8.600.000 ريال، ومشروع مركز الزامل للسمع والكلام لخدمة من لديهم صعوبات ومشكلات في النطق، بمساحة 4 آلاف م2، بتكلفة إجمالية بلغت 7.600.000 ريال، كما شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن تلك المشروعات الجديدة التي وضع سموه حجر أساسها.
حضر التدشين محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، والمدير العام للشؤون الصحية مطلق الخمعلي، والمدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق، ووكيل محافظة عنيزة سعد السليم، ومديرو الجهات الحكومية والأمنية بالمحافظة، وعدد من المهتمين في دعم هذا المجال الإنساني والخيري.