عنوان وافٍ على صدر إعلامنا وصحافتنا على وجه أخصّ.. يأتي أقطاب العالم لينهلوا منّا ومآثر ما لدينا.. بل مفاخر حزناها بفضل الله في وقت قصير وطاولناها في عهد متقارب بفضل الله ثم على عاتق همم رجال في مقدمتهم ولاة أمرنا، وطني يا عزوتنا هها هي سيادتنا تُبسط على القلوب التي لا تبتغي عن ذرى منها نبع الدين ومن ثمّ حوت قبر سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم-.. فذاك العز والشرف والمجد الذي ما بعده بغية ترجى.. إن كان ففي بقية هي في جذر أمانينا لها بناء آمال أن نبلغها بإذن المولى تعالى ثم بعزائم رجال على قدرهم تأتي مكارم الأفعال، من تلك التي تتكئ عليهم قيادتنا بحكم التخصص والأمانة معًا فهم -بإذن الله- لذاك أهلٌ نحسبهم، وثمَّ نثق بهم، وطني الحبيب ماذا أقول أو أنشد.. وأنا أُشاهد رأي العين لا أحد يحدّث.. يومًا بعد يوم من بناء مجدك وعلو بكعبك، فهذا يُلمس جليًا.. فها هي {قمّة العشرين} وهي تُقارب من مرفئك شيئًا فشيئًا لتقارب -يا وطني- أفق النجوم التي في سماء عالم اليوم (الـ20)، ننظر بعين غير حمئة لأنك يا وطني أهلٌ.. أجل لا نضار إن صدحنا أننا كلنا فخر.. وآمال عِراض لما هو أكبر بإذن المولى تعالى، ولا غرو!، فما الذي ينقصنا؟
وأنت يا موطني إليك مهوى قلوب ربع سكان البسيطة (الحرمين)، وفي أواسط، بل قلب العالم موقعًا، وفي باطنك الذهب الأسود.. فيما التاريخ الأبيض بك يغنّي.. وذاك من يوم شعّ نور الإسلام ثم على ربوع ما بلغ من العالم نُشر وانتشر وطني تقف الكلمات التي تدغدغها محبة لك بالأعماق لا تجد لها تعبيرًا محاكيًا لقدرك لكن بدعاء - من نصر إلى آخر يا رب تبلغ وعمل جاد من سواعدنا به لا ندخر - جهدًا - أو نتثائب في الصعود بك إلى ربوته..