إيمان الدبيَّان
دائماً بتميزه مختلف، وأمام المهمات لا يقف، لا تعجزه الصعاب، ولا يؤمن بالخوف ولا يهاب، للعلو يرقى، ولغير التقدم لا يرضى، إنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الداعم لشعبه عامة وللشباب خاصة، وأقرب مثال على ذلك أمره بأربع طائرات خاصة تقل مشجعي فريق نادي الهلال السعودي إلى اليابان لمؤازرته في نهائي بطولة أندية آسيا.
شكراً محمد بن سلمان على هذا الدعم الوفير، وشكراً نادي الهلال فأنت خير سفير، عودت الوطن على البطولات وأنت الفريق الذي ألفته المنصات، يوم الأحد 24-11-2019 كلنا نادي الهلال وإن اختلفت الميول في البطولات المحلية، يوم الأحد المقبل تظهر لُحْمَتُنا التي لا تتجزأ، ولا نقبل رأي من ليس لديه وطنية.
نعم إنه الوطن، وسندعم، ونهتف باسم كل نادي سعودي يمثله سواء كان لونه أصفر، أو أسود، أو أحمر، أو غيرها، فكل الألوان حينما تكون البطولات خارجية سترتبط بعلمنا الأخضر، فيا من توقد فتيل أحقادك الدفينة وتشعل نار الكراهية والضغينة، حب الوطن، أكبر واسم البلد أعلى، ليس ذنب الهلال أنه تميز فالأهلة مكانها السماء، وليس عيب الهلال أنه يعمل في كل بطولة على الفوز والبقاء.
حب الوطن موقف صادق، عشق الوطن نشيد بالإيمان ناطق، الوطن ليس يوما فقط به نحتفل، وإنما جسد واحد نرعاه ونصونه ولا نمل.
أتمنى من هيئة الرياضة أن تضع عقوبات رادعة، وجزاءات صارمة ضد كل من يشوه إنجازات الأندية عندما تمثلنا، ويحاول إحباط الانتصارات التي تنتظرنا؛ لأنه من وجهة نظري القاصرة هذا نوع من التطرف الذي يجب أن يحارب، ومدعاة للعنصرية التي لا عاقل ولا منصف لها راغب.
لعبة كرة القدم بكل ما فيها هي أكثر قناة تخاطب عقول العامة وتغذي فكر الناشئة؛ لذا يجب القضاء على مثل هذه الفئات ومحاسبتهم على كل الإساءات.
شكراً لكل لاعب هلالي خدم ورفع اسم بلده، شكراً لكل من وقف مع هذا الكيان إدارة وأعضاء وفنيين، شكراً لكل المشجعين، موعدنا بإذن الله 24 نوفمبر مع الانتصار، وفوز يبهر الأنظار، فأكاد أجزم بأنه هلالي سعودي خليجي عربي.