الثقافية - محمد المرزوقي:
أطلق نادي الرياض الأدبي الثقافي برنامجه الصيفي متضمناً العديد من الفعاليات المتنوعة بين ورش تدريبية، ودورات مهارية، إلى جانب حوارات مفتوحة ولقاءات منبرية، التي حرصت إدارة النادي على تنوعها في مجالات ثقافية وأدبية وإبداعية متناغمة، التي يهدف من خلالها النادي إلى إقامة برنامج متنوع في مسارات الفنون الأدبية الإبداعية، بما فيها التحرير الأدبي، الكتابة الإبداعية، إلى جانب الفنون البصرية، والأخرى الفلمية المتصلة بالكتابة، والإنتاج، والإخراج، إضافة إلى التماهي في البرنامج ما بين الأدبي والثقافي والإعلامي، وذلك من خلال ثلاث فعاليات تتصل بهذا الجانب، من خلال تجارب رائدة في الكتابة لوسائل الإعلام، وفي مجال التقديم الإذاعي والتلفزيوني، عبر ورش مهارية تدريبية، ولقاءات مفتوحة مع تجارب إعلامية في هذا السياق.
وقد استهل النادي أولى أسابيع ضمن برنامجه الثقافي الصيفي، بإقامة دورة تدريبية في «التحرير العربي والكتابة السليمة»، قدمها الدكتور سالم السميري، فيما تلاها ثاني فعاليات الأسبوع الأول من البرنامج التي قدمها راشد آل دحيم المتمثلة في ورشة عن: إيقاعات الشعر العربي؛ إلى جانب لقاء مفتوح عن تجرية الروائي عبده خل في كتابة الرواية، حيث جاءت هذه الفعاليات في إطار ما شهدته الورش والدورات التدريبية من إقبال على هذه الدورات التي أقامها الندي خلال الأعوام السابقة، بوصف هذه الدورات مما يمثل قواسم مشتركة لعامة المهتمين بالثقافة والفنون الأدبية والإبداعية.
كما سيشهد هذا الأسبوع بمقر النادي، انطلاق دورة (التقديم والإعداد الإذاعي والتلفزيوني)، التي ستنطلق غد، ولمدة يومين، ويقدمها الأستاذ إبراهيم الصقعوب مدير الإذاعة سابقا، فيما ستكون ثاني فعاليات هذا الأسبوع لورشة مخصصة لـ»كتابة الطفل»، تقدمه فاطمة الحسن؛ فيما سيقيم النادي مساء الأربعاء لقاء مفتوحاً، عن (تجربة الدراما)، مع الفنانة مريم الغامدي.
أما ثالث أسابيع النادي ضمن برنامجه الثقافي لصيف هذا العام، فيستهلها بدورة تدريبية بعنوان: «سيناريو الفيلم السينمائي: أساسيات ونماذج»، يقدمها فهد الأسطا؛ حيث تنطلق الأحد ولمدة يومين، فيما يقيم النادي مساء الثلاثاء أمسية عن (فن الكتابة الإبداعية)، يقدمها الدكتور خالد الدخيل؛ فيما سيشهد مساء الأربعاء الأسبوع المقبل ختام فعاليات البرنامج، وذلك بلقاء مفتوح بعنوان: «تجربة الكتابة والإعلام»، وذلك مع الروائية والإعلامية الدكتورة بدرية البشر.