إبراهيم الدهيش
- لم يتبق سوى أقل من شهر ويلعب الهلال مباراة (خروج المغلوب) الآسيوية، والتعثر فيها سيأتي بنتائج سلبية ستمتد آثارها إلى بقية الاستحقاقات، وأمامه بقية من ملفات تخص الفريق الأول لم يحسم أمرها حتى اللحظة يأتي من أبرزها التخلص من فائض اللاعبين الأجانب الـ(11) وفق رؤية فنية وإدارية عميقة تضع في الحسبان جاهزية اللاعب بدنيا وفنيا ومدى الاستفادة والحاجة إليه بعيدا عن العواطف والضغوطات الإعلامية وما (يطلبه المدرج) وتغليب مصلحة الفريق بشكل عام!
- جيد أن تترك مهمة من يبقى ومن يرحل بيد المدرب بناء على منهجيته وأسلوبه وطريقته.
- لكن من غير الجيد أن تختزل مسألة (تصفية الأجانب) وقرار البقاء والرحيل في اللاعب والنجم الإماراتي عمر عبدالرحمن (كأولوية) بدلالة زوبعة استبعاده (وحده) من المعسكر الخارجي ومن ثم إعادته إليه بقرار أعتبره شخصيا قرارا عقلانيا متأنيا يهدف فيما أعلم إلى منح الجهاز الفني والطبي فرصة الوقوف على مدى جاهزيته الفنية والبدنية ومدى الحاجة اليه خلال المرحلة المقبلة بالرغم أنني أميل لتلك الآراء (الناضجة) والخبيرة التي ألمحت إلى أن بقاءه لن يضيف الشيء الكثير!
- ومن المهم أن أذكر أن هناك من بين الأسماء (الأجنبية) من لا يختلف حولها اثنان في تواضع مردودها الفني وعدم استفادة الفريق منها وبأنها حرمت بعض النجوم مشاركة الفريق خلال استحقاقات الموسم الفارط!
- وبالتالي فالأمر لا يحتاج لكثير من (الفلسفة) والأخذ والرد إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الهلال يحتاج إلى مهاجم ومدافع ومحور دفاعي بالإضافة إلى ان هناك بقية من المحليين لم يتبق لديهم ما يقدمونه لدرجة أن وجودهم كعدمهم!!
- نقطة أخيرة أشير فيها إلى أن الأندية (كلها) تنشط خلال الفترة في عقد صفقاتها المحلية والأجنبية، والوقت بدأ يداهم الهلال وهذا ليس في مصلحته علاوة على كونه مطالب ليس كغيره بأن يكون دائما في الواجهة والموسم القادم لا يحتمل مزيدا من التفريط ولا إلى إخفاق جديد!!
تلميحات
- نجومية كارلوس أندريا مهاجم منتخب مدغشقر مفاجأة البطولة الأفريقية ولاعب فريق العدالة الصاعد للتو لدوري المحترفين رسالة لأنديتنا المحلية بأن هناك أسماء في (الظل) تحتاج لمن يبحث عنها ويستقطبها!
- في كل مرة أجدني و(بعفوية) أرفع (العقال) تحية إجلال وإكبار لإدارة النادي الفيصلي في حرمة على مبادراتها الحضارية وما خطوتها بابتعاث (18) لاعبا من الفئات السنية في كرة القدم إلى إسبانيا إلا واحدة من خطواتها التطويرية الهادفة إلى تطوير مواهب النادي بدنيا وفنيا وفكريا وتقديمهم لساحتنا الرياضية. (على فكرة) (لحد) الآن - حسب علمي – لم يستلم النادي مكافأة حصوله على بطولة دوري أولمبي الموسم الماضي!!
- لا تختلف شروط مدربهم باشتراط منح الفرصة لمعاريهم بمشاركة الأندية المنتقلين لها عن تدخلات رئيسهم (الاستثنائي) بتسمية حكامه المفضلين وإبعاد أسماء بعينها عن تحكيم مباريات المنافس!!
- ومشكلتهم أنهم يبحثون عن رئيس بمواصفات السابق أو بتكليف يضمن (الدعم) ويمارسون (الضغط) بنفس المنهجية والثقافة المعهودة القائمة على التأجيج واختلاق الإشكاليات بغية عسف الأنظمة واللوائح التي سنتها المؤسسة الرياضية!
- وإلى مزيد من (الأفلام الهندية) على مستوى نتائج مباريات المعسكرات الخارجية!
- وفي النهاية: رياض محرز نجم المنتخب الجزائري قدم ويقدم لمنتخبه ما لم يقدمه صلاح لمنتخبه! أحد أسرار توهج (محرز) يكمن في المجموعة التي تلعب معه! وسلامتكم.