- للأسف لا يزال السماسرة يملكون الكلمة الأقوى في التعاقدات وجلب اللاعبين الأجانب للدوري السعودي. فكثير من أصحاب القرار في الأندية يفضلون الراحة والاعتماد على السماسرة وينفقون أموال الأندية دون حساب. وإن لم ينجح هذا اللاعب فالبديل جاهز في الفترة الثانية. والكاسب الأول هو السمسار.
* *
- سوف تنتهي الزوبعة الحاصلة الآن في نادي النصر وسيتم اختيار المجموعة الأنسب لإدارة النادي والتي ستقوده للأفضل بإذن الله.
* *
- كان المجال مفتوحا لجميع النصراويين للتقدم لرئاسة النادي وفقاً للنظام فلماذا تخلف البعض عن ترشيح نفسه.!؟ ولماذا لم تتقدم مجموعة لترشيح من تراه الأنسب!؟ أما الوقوف موقف المتفرج والاعتراض على كل من يتقدم فهذا غير مقبول، ولن ينظر في «حلطمته».
* *
- بيئة نادي الشباب جاذبة للاعبين وهي بيئة خصبة للتألق والإبداع. فهي خالية من التجاذبات الجماهيرية السلبية والضغوط الإعلامية التي تساهم في إخفاق اللاعب أكثر مما تساعده على النجاح. وكثير من المواهب الصغيرة انتهت في بداياتها في الأندية الجماهيرية بسبب ما يمارس عليها ضغوط جماهيرية وإعلامية تكون فوق طاقتها.
* *
- ما زالت إدارات الأندية تعاني من الديون التي خلفتها الإدارات السابقة!! وهذه مشكلة تعاني منها الأندية منذ سنوات بعيدة. وقد وضعت هيئة الرياضة إبان رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد آلية مالية وقانونية واضحة ناجعة لحل لهذه المشكلة والقضاء عليها تماماً. ولكن للأسف لم يعمل بها بعد مغادرة سموه الهيئة. نتمنى من مسؤولي الهيئة العودة لهذه الآلية وتطبيقها لأنها جاءت نتاج دراسات متعددة لخبراء متخصصين.
* *
- تراجع عدد من شرفيي النصر عن مقاطعة الانتخابات بناديهم يحسب لهم. فالنادي في النهاية ناديهم والمقاطعة تعني إضعافه وهذا ما لا يريده كل محب وعاشق للكيان. أما من يقف وراء تلك الدعوات ويشجعها فهو يبحث عن مصالح ومنافع شخصية انخدع بهم البعض للأسف.