أجرى الحوار - أحمد العجلان:
أبدى لاعب نادي الشباب السابق بندر المولد أسفه الشديد على طريقة التعامل التي تمت معه في نادي الشباب مؤكدًا أن النادي تجاهله عند إصابته الموسم الماضي بالرباط الصليبي، كما أنه أبلغه بطريقة فجة بقرار الاستغناء عنه هذا الموسم.. وجاء ذلك في حوار خاص للجزيرة، إليكم تفاصيله:
* في البداية كيف حضرت من الأصل لنادي الشباب منتقلاً من النصر؟
- الوالد لديه علاقة مع الأستاذ كنعان الكنعاني والأستاذ علي الحسينان، والأخير تحدث مع والدي للانتقال، وتم ذلك ولله الحمد، وكان ذلك قبل أكثر من 3 سنوات، ولعبت الموسم الأول، وكان موسمًا ممتازًا، والموسم الثاني كذلك كان موسمًا استثنائيًّا، وكان المدرب (مالدين) يقول لي «أنت ذراعي اليمنى». وفي الموسم الماضي -وهو ثالث موسم لي مع النادي- لعبنا ضد التعاون، وقبل مباراتنا مع الرائد، وفي تمرين خفيف، حصلت لي إصابة الرباط الصليبي بسبب سوء الأرضية (كانت ناشفة)، واحتكاك بسيط، وحصلت الإصابة.
* ماذا حصل بعد الرباط؟ - انتظرتُ أكثر من شهر، ووقتها كنت على اتصال مع الأستاذ كنعان، وفي كل مرة يؤجل، وبعد ذلك أخذنا موعدًا لدى الدكتور حمود الغاشم، وأجريت العملية على حساب الوالد، وأخبرني الأستاذ كنعان بأن النادي سيسدد قيمة العملية، وأتذكر حينها أنه تم استضافتي في برنامج (الوقت الأصلي)، وقمت أنا والوالد بشكر النادي رغم موقفه، ولكن كرغبة منا في أن لا نخسر النادي، وبصراحة ندمت على ذلك الموقف؛ لأنهم لم يعيدوا لنا مبلغ العملية، وكذلك لم يكن هناك اهتمام بالتأهيل.
* وكيف انتهت علاقتك هذا العام بالنادي؟
- طبعًا هذا العام صعدت للفريق الأول، وتم إخباري بأن لدي اجتماعًا مع مدير الاحتراف ماجد المرزوقي، ووقتها كنت أعالج من الإصابة. ذهبت للنادي لمقابلة المرزوقي ولم أجده في مكتبه، وانتظرته في السيارة، وحضر لي، وقال: «وقفنا علاجك، ولن تدخل العيادة، وتنسيقك بنرفعه هالأيام». وأنا هنا ما عندي مشكلة في مغادرة النادي، وهذا قدر الله، ولكن هل هذا أسلوب تعامل!!
* وما هو تعليقك على ما حصل؟ - أستغرب ذلك من الإدارة والكنعاني؛ وذلك لتعاملهم مع اللاعبين الشباب الذين لديهم طموح. كان أقل ما يمكن عمله معي بعد هذه السنوات في النادي أن يكون قرار الإبعاد بطريقة لبقة، وفيها احترام، ومن خلال اجتماع في مكتب، وليس في مواقف النادي، ويتم الحديث بطريقة ودية، ويكون فيها شكر للمواسم السابقة، وكذلك فتح باب العيادة للعلاج حتى نهاية التأهيل. وأنا هنا أستغرب ما يحدث تحت إدارة كإدارة خالد البلطان.
* كنعان الكنعاني رجل يقدم عملاً كبيرًا، ويشتهر بذلك، لماذا كل هذا السخط؟
- هو من بعيد جميل، ولكن الحقيقة عكس الواقع. والأستاذ كنعان وعدني بإعادة مبلغ العملية وما رجعت، وهو دائمًا يعطي وعودًا لا ينفذها. واسألوا عنه لاعبي الفئات السنية.
* ربما لأنك لاعب فئات سنية، بمعنى لا تستطيع اللعب للفريق الأول..
- العام الماضي سوموديكا طلب لاعبين من درجة الشباب لإكمال الفريق، ولعبت معه في لقاء ودي ضد البطين، وأدخلني في الدقيقة الـ70، وكان الفريق متقدمًا (2-0)، وسجلت حينذاك هدفين، وبعد المباراة تحدث لي المدرب، وقال «أنت يجب أن تبقى معي في الفريق الأول».
* ماذا تود أن تقول في النهاية؟ - شكرًا لكم، وأنا عازم -إن شاء الله- على أن أكون موجودًا في عالم كرة القدم. وأثق بالله أولاً، ثم بنفسي وقدرتي على تقديم الجديد في الميادين الخضراء.