- أنهى منتخبنا للمبارزة مشاركته في البطولة الآسيوية بحصوله على المركز 15 في البطولة! فهل هذا المركز هو المأمول؟! وإذا كان مستوى اللعبة بهذا الضعف والتواضع فلماذا المشاركة في بطولة قارية باسم المملكة والحصول على هذا المركز المتأخر وغير اللائق. من الأفضل تطوير اللعبة أولاً ورفع مستوى اللاعبين ومن ثم التدرج في المشاركات الخارجية لتكون المشاركة القارية لائقة باسم الوطن. وإلا فعدم المشاركة أفضل.
* *
- من أجمل الأخبار التي سمعها الهلاليون مؤخراً استمرار الكابتن محمد الشلهوب مع الفريق الموسم القادم. فهو ليس مجرد لاعب يؤدي أدواره داخل الملعب ولكنه ملهم للفريق ولزملائه اللاعبين، ومصدر اطمئنان وثقة للجماهير عندما تراه يتقدَّم الصفوف. كما أن وجوده يمثِّل مطلباً لأي مدرب لقدرته على التأثير الفني والنفسي الإيجابي على الفريق واللاعبين. وتحتاجه الإدارة كونه خير معين لها في تحقيق استقرار الفريق وخلق مناخ إيجابي يسهم في إشاعة روح الأخوة والمحبة بين اللاعبين ومساعدتها في حل أي مشكلة تنشأ.
* *
- خطوة رائعة وجريئة أقدمت عليها إدارة الاتفاق بالتعاقد مع المدرب الوطني خالد العطوي ليكون مدرباً للفريق الأول خلال الموسم القادم. وهذه الخطوة التي أسعدت الجميع يجب أن تصمد إلى النهاية وأن لا تضعف أو تنهار أمام أي عثرات أو زوابع. يجب التمسك بالمدرب مهما كانت الظروف وعدم التضحية به من أجل مصالحة جماهيرية أو إحداث صدمة وخلافه. العطوي من خلال تجاربه السابقة كشف عن شخصية تدريبية قديرة وفكر فني متقدِّم جداً. وهو مكسب كبير لفريق الاتفاق.
* *
- وفق الأهلي بالتعاقد مع الكرواتي برانكوفيتش، فسجله التدريبي مليء بالنجاحات مع الفرق التي دربها ومن ضمنها فريق الاتفاق السعودي قبل سبع سنوات. لكنه ليس كافياً لتحقيق النجاح ما لم تساعده الأدوات الأخرى كاللاعبين والجهاز الإداري وكذلك توفير الاحتياجات والمتطلبات التي يرغب فيها. ولكنه يبقى خطوة نجاح تحققها الإدارة الأهلاوية لموسم قوي وصعب.
* *
- كثيرة هي الأسماء الجديرة برئاسة نادي النصر من محبي وعشاق وشرفيي النادي. ولن يكون هناك معضلة في اختيار أحدهم لقيادة النادي خلال المرحلة القادمة سواء من قبل أعضاء الجمعية العمومية أو من قبل هيئة الرياضة إذا ما اضطرت لتكليف أحد منهم. فلا خوف على النصر أبداً.
* *
- أكثر ما تميزت به الجمعية العمومية لنادي الهلال بوجود مترشحين بقائمتين هو تغليب روح الانتماء للنادي، واعتبار كل قائمة أنها مكملة للقائمة الأخرى فكلاهما حضر لخدمة النادي بعيد عن التنافس على الكراسي والمناصب. هذه الروح لها تاريخ طويل في نادي الهلال وليست وليدة الأمس.