أحدث كتب الروائية أحلام مستغانمي «شهياً كفراق» صدر مؤخراً عن دار نوفل في 256 صفحة.
ومن الكتاب هذه المقتطفات:
لا أرخص من شيء غلا فتركته، ولا أقل شأناً من أحد تكبر فهجرته.. نحن من نعطي الأشياء ونحدد للناس مقامهم، بإعلاء أو استرخاص شأننا..
الذي يهينك بالصد والجفاء بإمكانك استرخاصه بالاستغناء عنه.
أن تكتب يعني أن تتذكر وأن تتذكر يعني أن تشقى. لذا لم يحدث أن استقام الجمع بين السعادة والأدب ولا بين السعادة والعرب، فأول ما نطق به شاعر عربي كان: «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل».
قليل من الحزن مسموع، وبعض البكاء جائز، لكن إنقاذ نفسك واجب، فأمامك طريق لابد لك من مواصلته، وتحتاج إلى صحتك ولياقتك ونسيانك لتقطعه.
منذ أن تخليت عن كل أمل بدأت أشعر بتحسن عظيم.
صدمة بعد صدمة نبلغ سن الحكمة، نكتشف أن قليلين هم الذين يستحقون حزننا عليهم.