الضالع - واس:
قتل أكثر من 100 عنصر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بينهم قيادات ميدانية بارزة وأصيب عشرات آخرون اليوم بنيران قوات الجيش الوطني اليمني خلال المعارك التي شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوب اليمن. وأكد القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية المقدم عبده علي القاضي في تصريح لموقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن ما يقارب من 110 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داود من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران قد قتلوا، فيما أصيب 60 آخرون وتم تدمير ثلاثة أطقم قتالية تابعة للمليشيا الإرهابية. وأوضح القائد القاضي أن قتلى مليشيا الحوثي الانقلابية وجرحاهم سقطوا اليوم في مواجهات جرت في قطاعات شمال مديرية قعطبة، مضيفًا أن قوات الجيش اليمني مسنودًا بعناصر من المقاومة الشعبية، أجبرت عناصر المليشيا الانقلابية على الفرار تحت وابل من نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وألحقت بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في مناطق حمران السادة والقاز، وقردح، وتبة السنترال، وريشان، والمبياض، والسبتا، والمنتزه غربي نقيل الشيم بمريس شمال مديرية قعطبة. ودكت مدفعية الجيش اليمني في مريس تعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ودمرت ثلاثة أطقم ومدرعة بي تي آر، في قريتي حمر السادة والقفلة ومقتل من كانوا على متنها أثناء قدومهم إلى قرية قردح شمال مديرية قعطبة. وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خروقاتها للهدنة الإنسانية الأممية واتفاق إعادة الانتشار الذي أفضت عنه مشاورات السويد، حيث قصفت التجمعات والأحياء المدنية اليوم في محافظة الحديدة غرب اليمن. وأفاد موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران تستمر بانتهاك اتفاق السويد والهدنة الأممية باستهداف تجمعات سكانية مدنية في مديرية حيس جنوب شرقي المحافظة، مما أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطرة، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل. وفي ذات السياق نفذت قوات الجيش اليمني هجومًا واسعًا على ميلشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وتمكنت من طرد مليشيا الحوثي الإرهابية وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي المنطقة ذاتها من الجبلية خرقت ميلشياالحوثي الانقلابية المدعومة من إيران اتفاق الهدنة بقصفها بالمدفعية الثقيلة والعيارات تجمعات للمدنيين، مما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح متفرقة.