«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
كشفت مصادر حكومية يمنية بأن الميليشيات الحوثية الإيرانية استنسخوا الممارسات الإيرانية وحزب الله لقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها وتطبيق تعليمات إيران وحزب الله باتخاذ أساليب لترهيب الناس وتطبيق تعليمات إيران عليهم، حيث قاموا بتغيير مناهج التربية الإسلامية والمواد الدينية وإدخال سمومهم فيها، كما فرضوا أفكارهم وعقائدهم الوافدة من إيران بالقوة والترهيب.
وقال المصدر إن الحوثيين نشروا ملازم سيدهم الهالك في الجامعات والمدارس، كما قاموا بزراعة العداء الطائفي في المناطق التي يسيطرون عليها..
وبيَّن بأن هذه الميليشيات قامت بتقييد الحريات على الدعاة والخطباء وأئمة المساجد وضيقوا عليهم الخناق في عدم نشر الدين الصحيح وعدم الوقوف مع الشرعية، وقاموا باعتقال ممن لم ينفذ تعليماتهم وأخبروهم بعدم التعرض لمن نفذ تعليماتهم وتأييدهم بالقوة، ولكن معظم هؤلاء فروا إلى المناطق المحررة.. كما شملت تعليمات إيران لهم تنفيذ دورات طائفية مذهبية وإلزام الموظفين الحكوميين بحضور هذه الدورات والاستفادة منها وفق ما يريدون.
من ناحية أخرى حولت المليشيات الحوثية المساجد خلال شهر رمضان في المناطق التي يسيطرون عليها إلى ثكنات عسكرية للحوثي.. كما قاموا بتفجير المساجد التي لا يتمثل أهلها للتعليمات، إضافة إلى تحويل مراكز تعليم القرآن الكريم وحلقات الذكر إلى حلقات عن المذهب الشيعي وتم إيقاف الدراسة في هذه الأماكن، وحولوا الأدوار الأرضية إلى مخازن للأسلحة وحولوا المساجد إلى أماكن استراحة لتناول القات والتدخين، كما شوهوا واجهات المساجد بطباعة شعاراتهم الطائفية على جدران هذه المساجد واستخدموا البعض إلى ثكنات عسكرية ومتاريس لهم، لإيهام القوات الشرعية وطائرات التحالف وعدم قيامهم بضرب هذه الأماكن.