- صدمة وخيبة أمل كبيرة تعرضت لها جماهير الكرة السعودية بعد خسارة الاتحاد بأربعة أهداف من الوحدة الإماراتي، وخسارة النصر بثلاثة أهداف من ذوب آهن الإيراني في دوري أبطال آسيا، بعد أن ظهر الفريقان بمستوى فني متواضع، لا يليق بالكرة السعودية.
* * *
- إذا كان الكثير يجد العذر لفريق الاتحاد لخسارته من الوحدة الإماراتي لظروفه الصعبة التي يعرفها الجميع هذا الموسم فليس لفريق النصر أي عذر في ظهوره بذلك المستوى المتواضع، والخسارة المؤلمة من الفريق الإيراني الذي يحتل مركزًا متأخرًا في ترتيب فِرق الدوري في بلاده.
* * *
- قرار الاتحاد الآسيوي إلغاء احتكار القناة القطرية دوري أبطال آسيا جاء وفق خطوات قانونية، سيتبعها - بإذن الله - خطوات أخرى باتساع دائرة الدول التي يلغى لديها الاحتكار، إضافة إلى مزيد من إلغاء الاحتكار لبطولات أخرى، وصولاً إلى نقل المونديال بعد ظهور روائح فساد كبيرة، ورشاوى قُدمت لمسؤولي الفيفا السابقين.
* * *
- اللاعب المغربي عبدالرزاق حمد الله أصبح اللاعب الأول والأبرز في الفريق النصراوي، ويتحمل عبء نتائج الفريق وتحقيق انتصاراته.. وهو ناجح حتى الآن في هذه المهمة، ولكن الاعتماد الكبير عليه سوف يرهقه، ويجعله في مرحلة ما غير قادر على أداء ما هو مطلوب منه.
* * *
- إعادة تشكيل مركز التحكيم الرياضي في هذه الفترة، وبعد تقدُّم عدد من الأندية باحتجاجات لوجود مخالفات نظامية، ارتكبتها أندية أخرى، تثير علامات استفهام كبيرة.. فلماذا كان المركز معطلاً طوال الفترة الماضية!؟ ولماذا بدأ يتحرك الآن؟
* * *
- ستكون مباراة النصر والزوراء القادمة في دوري أبطال آسيا حاسمة للفريق النصراوي، ومنعطفًا مهمًّا؛ فإما الفوز وإعادة الأمل بالمنافسة، أو توديع البطولة مبكرًا، والخروج بشكل مؤلم للجماهير التي كانت تتمنى أن ترى فريقها يعود للواجهة الآسيوية من جديد، التي غاب عنها قرابة عشرين عامًا.