«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أوضح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس الفريق الطبي للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أن البرنامج وفي بادرة إنسانية استجاب للمناشدة بإجراء عملية فصل التوأم السيامي اليمني من محافظة صنعاء، حيث اطلع معالي الدكتور عبدالله الربيعة على التقارير الأولية للتوأم السيامي اليمني من مستشفى الثورة بصنعاء وبين معاليه أن التوأم ذكور ويشتركان بجسد واحد وطرفان علويان وآخران سفليان وهناك رأسان منفصلان ولكل منهما عمود فقري مقارب للآخر وقد يكون هناك اشتراك في أسفل العمود الفقري كما أن التوأم يخضعان للتنفس الاصطناعي وعادة في مثل هذه الحالات يكون هناك عيوب خلقية كبيرة في القلب والرئة واحتمال اشتراك في القلبين. وأكد معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينسق بشكل عاجل مع الجهات المختصة لدراسة إمكانية نقل التوأم وإجراء الفحوصات اللازمة لهما لدراسة مدى إمكانية فصلهما مؤكداً أن مثل هذه الحالة تعتبر حرجة وإذا ما وجدت عيوب خلقية كبيرة في القلب والرئة فإن إمكانية استمرار الحياة لهما صعبة بإرادة الله.
كما أوضح أن المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حريصة كل الحرص على كل فئات الشعب اليمني وسبق أن عالجت بتوجيهات من القيادة الرشيدة توائم سيامية وطفيلية من صنعاء وصعده وتعز خلال السنوات الثلاث الماضية.