«الجزيرة» - غدير الطيار:
بدأت أولى خطواتهن نحو الاحتراف، كهاويات تجمعهن الريشة وكراسة الرسم داخل فصول مدارسهن، ولم تدرك فاطمة أو نورة وغيرهن من مبدعات التعليم أنهن سيتجاوزن الفصل إلى المشاركة في المحافل والمناسبات الثقافية والمعارض الفنية.
بلوغ الطالبات مرحلة رسم وتصميم (أطقم مجوهرات، وأزياء) تحاكي ما هو موجود في معظم المتاجر المحلية والعالمية، وتستلهم أفكاراً من البيئة المحلية لتوظيفها بشكل فني دقيق جاء نظير ما تقدمه وزارة التعليم ممثلة في إدارة النشاط الفني والمهني لطالباتها وما أتاحته لهن من فرص تطوير المهارات لتصبح مصممة محترفة بعد مشوار حافل بالتدريب والتطوير والاستفادة من الدورات المتقدمة التي قدمت بالشراكة مع كليات الفنون والتصاميم بجامعتي الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والملك عبدالعزيز.
وتؤكد مديرة إدارة النشاط الفني والمهني بوزارة التعليم د. منال الرويشد أن بعض تصاميم الأزياء خلق فرص واعدة في سوق العمل للطالبات وذلك ببيع فستان تم تصميمه من قبل إحدى الطالبات، على دور الأزياء بمبالغ تجاوزت 40 ألف ريال، وأن كبريات مصانع المجوهرات استعانت بإحدى المصممات من لطالبات.