«الجزيرة» - عمار العمار:
يحل الفريق النصراوي ممثلنا الأول في مسابقة كأس زايد للأبطال مساء اليوم الأربعاء ضيفاً على فريق مولودية الجزائر ورافعاً شعار الفوز ولا شيء غيره في مواجهة الإياب لدور الستة عشر من المسابقة التي ستجمعهما على ملعب 5 جويلية 1962 بالعاصمة الجزائرية في تمام الساعة الثامنة بتوقيت السعودية.
الفريق النصراوي لا شيء أمامه سوى الفوز فقط لتعويض تعثره في لقاء الذهاب والوصول لدور الثمانية بعدما خسر الفريق الأصفر في لقاء الذهاب بهدف للاشيء، فيما سيلحق الفريق النصراوي بالاتحاد الذي خرج مبكراً في حال التعادل أو الخسارة، وجاءت الخسارة النصراوي في لقاء الذهب وسط مستوى متواضع قدمه الفريق متأثراً بما حدث له في الدوري قبل أن يعود قوياً ويحقق انتصارين متتاليين أمام الاتفاق والشباب استعاد بهما وصافة الترتيب وقلص الفارق مع منافسه التقليدي الهلال قبل لقاء الديربي المنتظر يوم السبت بعد القادم، وسيدخل الفريق النصراوي تحت ضغط كبير بغية الفوز والوصول للأدوار النهائية في محاولة جديدة لتحقيق لقب البطولة الذي لم يسبق له تحقيقه، ويمتلك الفريق الأصفر مفاتيح الفوز وسيحاول الضغط المبكر على خصمه الجزائري على أمل التسجيل في وقت مبكر ليريح أعصاب لاعبيه مع مرور الوقت بحثاً عن ورقة التأهل إلا أن الفريق تلقى ضربة موجعة بإصابة نجمه نور الدين أمرابط وتأكد غيابه ولكن يمتلك خيارات هجومية مميزة بتواجد الثنائي حمد الله وأحمد موسى كأبرز العناصر بجانب يحيى الشهري وسطان الغنام وعبد العزيز الجبرين.
في المقابل يدخل الفريق الجزائري بأكثر من فرصة فالفوز أو التعادل يؤهلانه رسمياً ولكن الخسارة بهدف ستعيد المباراة للأشواط الإضافية فيما الخسارة بأكثر من هدفين ستصب لصالح ممثلنا النصراوي، وسيدخل الفريق الجزائري كما هو متوقع بتحفظ كبير بغية الحفاظ على فارق الهدف ومحاولة مباغتة النصر بهجوم مرتد وسريع كما حدث في لقاء الذهاب.