الرس - منصور الحمود:
وصف عدد من أسرة الخليفة زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم بالمثمرة، مؤكدين أن هذه البلاد المباركة تحظى بنعم عظيمة ومن أهمها تحكيم شرع الله -عز وجل- بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر الدائم لمرفق القضاء وتطويره والعناية به»، مشيرين إلى أن الزيارة آتت ثمارها من حيث افتتاح عدد من المشاريع الخدمة والتنموية، والتي بلغت تكلفتها 16 مليار ريال، كان من شأنها أن تغمر الفرحة والسرور جميع أبناء منطقة القصيم، معربين عن فخرهم واعتزازهم وسعادتهم بلقاء ولي أمرهم، مؤكدين بذلك ولاءهم وطاعتهم ومؤكدين بيعتهم لمقامه الكريم».
كما أن الزيارة الميمونة عززت من دوافع هذه المسيرة، حيث تشرّفت المنطقة بمسؤوليها وأهاليها بوضع خادم الحرمين لحجر أساس المشروعات الخدمية والتنموية التي تقدر بمليارات الريالات مما يجعلنا نستبشر بمستقبل زاهر -بإذن الله- لمملكتنا الحبيبة»، مؤكدين على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والرفاهية التي تعيشها البلاد بكل شواهد النهضة الشاملة التي لم تتحقق إلا في ظل هذا العهد السعودي الزاهر الذي استطاع الملك عبدالعزيز أن يوحد أطرافه ويرسي أسس الأمن والاستقرار في أرجائه، وإن أبناء هذه البلاد المباركة وقبائلها مهما تعددت مشاربهم وتنوعت فهم كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص مع قيادتهم الحكيمة يجتمعون على وحدة العقيدة وحب الوطن».
وقالت أسرة الخليفة: «هذه الزيارة ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل تلك الزيارات لتفقد أحوال شعبهم، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم من قطاعات الدولة كافة، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين أهمية بالغة لمناطق ومحافظات المملكة، ويتجلى هذا الأمر في توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تلمس حاجات المواطنين عن قرب وتقديم كل ما من شأنه تسهيل سبل حياتهم وتحقيق سعادتهم وراحتهم، إن للتاريخ أياماً مجيدة وصفحات مزدهرة تطرز حروفها معاني التقدير ويحفها التبجيل والإجلال لما تكنّه الأنفس وتحمله القلوب من الحب الخالص ومن هذه الأيام الخالدة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
حفظ الله هذا الوطن بقيادته الرشيدة عالياً، عزيزاً، غالياً، شامخاً، مرفوعاً، وبعون من الله ثم بهذا الترابط واللحمة المتأصلة بين الشعب والقيادة سوف تستمر ملحمة التقدم والبناء والنماء والازدهار والأمن والأمان».