الرياض - المحليات:
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، أهمية التوعية ونشر المعرفة الوقائية للحد من انتشار سرطان الثدي، لافتة إلى أن جمعية زهرة لسرطان الثدي تقف يداً بيدٍ لدعم الأبحاث والمشاركة فيها.
وقالت سمو الأميرة هيفاء الفيصل خلال رعايتها اليوم، حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي: «نحو تطبيق العلاج الدقيق» الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض: إن عقد المؤتمر بمشاركة باحثين وأطباء متخصصين في مجال سرطان الثدي يمثل إضافة نوعية في مجال تقديم أحدث المعارف والتطورات لمجابهة هذا المرض.
من جانبه أوضح معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن «التخصصي» يعالج سنوياً أكثر من 500 حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي، لافتاً إلى أن المستشفى ملتزم بالاستمرار في القيام بعقد المؤتمرات ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيق أحدث المفاهيم التشخيصية والعلاجية ومن أبرزها مفهوم «الطب الدقيق».. مشيراً إلى أن إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد على أحدث مستوى يعكس ما تضطلع به المؤسسة في توفير الإمكانات والكفاءات التقنية والبشرية لتقديم رعاية تخصصية متكاملة وفقاً لأحدث أساليب العلاج والتشخيص وذلك لمختلف أنواع السرطانات والذي يأتي في مقدمتها سرطان الثدي كأحد أكثر أنواع السرطانات انتشاراً.
وفي الأثناء قام الدكتور ماجد الفياض ترافقه صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل وعدد من ضيوف المؤتمر بأخذ جولة على المعرض المصاحب، الذي عرض من خلاله 26 ملصق بحثي وعلمي في مجال سرطان الثدي قدمها متخصصين من مختلف المؤسسات العلمية والجامعات من داخل وخارج المملكة. من جهته أفاد رئيس قسم علوم الأورام الجزيئية ورئيس اللجنة المنظمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور عبدالإله أبو صخرة، أن المؤتمر يستمر على مدى يومين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجمعية زهرة لسرطان الثدي، واستضاف 7 متحدثين دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبريطانيا، وهنغاريا، و24 متحدثاً محلياً. وأَضاف: إن المؤتمر سيناقش 31 ورقة بحثية تتوزع في مجالات سرطان الثدي كوبائيات المرض، والبيئة السرطانية الصغيرة، والخلايا الجذعية للسرطان، والعلاج المناعي، والعلاج بتقنية النانو، كما يبحث المؤتمر جينوم سرطان الثدي، ومقاومة سرطان الثدي للعلاج الكيماوي بهدف تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الاكتشافات في مجال البحوث الأساسية والسريرية حول سرطان الثدي وإمكانية تطبيقها للعلاج الدقيق وتشجيع سبل التعاون البحثي السريري بين الأطباء والعلماء لطرح وسائل جديدة لتطوير تشخيص وعلاج سرطان الثدي المبني على الطب الدقيق في المستقبل القريب، إضافة إلى زيادة التوعية للنساء السعوديات بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي والحد من انتشاره وكيفية التعامل معه.