- واصل الهلال تفوّقه وتقديمه عروضه الفنية الجميلة وفاز على الاتفاق وأكّد تصدره للدوري ووسّع الفارق مع أقرب منافسيه إلى خمس نقاط. وهذا الفارق سيضمن للهلال وضعاً مريحاً في الجولات القادمة إذا ما أحسن التعامل معها، كما أنه سيعمل على تشكيل ضغط على الفرق المنافسة.
* * *
- الفريق الاتفاقي يقدّم كرة جميلة ومستواه في الملعب جيد ومتفوّق ولكن تخذله حراسته التي تتسبب في ولوج أهدف سهلة تصعب وضع الفريق في المباراة كما حدث أمام الفيصلي ثم الهلال، حيث وضح حجم تأثير غياب الحارس الجزائري الكبير مبلوحي، الذي أصبحت عودته بشكل عاجل مهمة وضرورية لإيقاف النزيف النقطي الذي أصاب الفريق بعد فوزه الكبير على الأهلي بستة أهداف قبل ثلاث جولات.
* * *
- مبادرة رائعة أقدمت عليها بعض الأندية بتكريم لاعبيها الشباب المساهمين مع منتخبنا للشباب بتحقيق بطولة آسيا والتأهل لكأس العالم للشباب. فهؤلاء الشباب يستحقون التكريم وما قامت به الأندية تشكر عليه كواجب وطني. ونتمنى أن يشمل التكريم جميع اللاعبين من خلال أنديتهم.
* * *
- في بعض البرامج الرياضية يتهاوى الطرح والرأي لدى بعض الإعلاميين إلى درجة لا يمكن تصورها من الهبوط بما يجعل أي إعلامي يخجل من وجود هؤلاء ضمن منظومة الإعلام. وأصبح البعض يتعمد الإسفاف والابتذال في طرحه من أجل أن يغيظ الطرف المنافس لفريقه! ولا يمكن إغفال مسؤولية القائمين على تلك البرامج من ذلك الإسفاف، فمثل أولئك الدخلاء على الإعلام لا يجب ظهورهم لأنهم ليسوا إعلاميين ولا يمتون للإعلام الحقيقي والمهني بصلة.
* * *
- ما يميز رئيس الأهلي الأستاذ ماجد النفيعي أنه يترك عمله يتحدث نيابة عنه، وينأى بنفسه عن مماحكات تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي. ولا يكلّف نفسه بالرد على ما يتردد فيها من غثاء يصدره بعض الذين عجزوا عن النجاح فلجأوا لأساليب الغمز واللمز التي تعكس عجزهم وفشلهم.
* * *
- بدأت كثير من الفرق تفقد بعض نجومها بسبب تراكم البطاقات رغم أن الدوري لم يمض عليه سوى ثماني جولات. وهذه البطاقات يخرج كثير منها بسبب اشتداد المنافسة وارتفاع وتيرة الحماس لدى اللاعبين الذي فرضه وجود ثمانية لاعبين أجانب في صفوف كل فريق. فأصبح بعض اللاعبين ينال بطاقة صفراء كل مباراتين وهو معدل مرتفع جداً. يجب على إدارات ومدربي الفرق تنبيه لاعبيهم إليه لكي لا تتضاعف العقوبات عليهم مستقبلاً.