اسطنبول - د ب أ:
استأنفت أمس الجمعة محاكمة القس الإنجيلي الأمريكي، أندرو برونسون، الذي أثار خلافا دبلوماسيا بين واشنطن وأنقرة، وذلك في ولاية إزمير غربي تركيا، وسط توقعات كبيرة بإطلاق سراحه. وقال إسماعيل جيم هاليفورت، محامي أندرو برونسون، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) هذا الأسبوع إنه يتوقع من المحكمة رفع الإقامة الجبرية والسفر المفروضين على القس.في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن البيت الأبيض توصل إلى «صفقة سرية» مع أنقرة، حيث سيتم الإفراج عن برونسون ، وتسقط بعض التهم الموجهة إليه مقابل تخفيف الضغط الاقتصادي على تركيا. وكان برونسون، الذي يحاكم بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب، قد اعتقل في تشرين أول/أكتوبر 2016. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم الأربعاء إن إطلاق سراح برونسون «سيكون الشيء الصحيح الذي تفعله تركيا».وبدأت محاكمة برونسون في نيسان/أبريل وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية في تموز/يوليو بعد أن أمضى حوالي عام ونصف العام خلف القضبان.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما بدأت المحاكمة إن برونسون «تعرض للاضطهاد في تركيا دون أي سبب».