حينما نتكلم عن اليوم الوطني فإننا نتكلم عن تاريخ.. نتكلم عن تاريخ وطن..
نتكلم عن مجد ..
نتكلم عن شموخ ومسيرة نحو الامام..
نتكلم عن رقي و تطور..
نتكلم عن قفزة للوطن..
نتكلم عن تراب..
نتكلم عن أرض، عن ماء، عن بحار، عن جبال..
نتكلم عن ثروة ..
نتكلم عن مجد آباءٌ وأجداد ..
نتكلم عن صمود وعزة ..
الوطن ثروة لا تعوض.. الوطن حياةٌ فبدونه كيف وأين نحيا ..؟!
نعم، ها نحن نحتفل باليوم الوطني الـ 88 الذي أخذ يتجدد ويتطور من عهدٍ لآخر حتى وصل إلى العهد الحالي وما به من رؤية؛ رؤية 2030 وهي تغير وتعبير وإنجاز لمسيرة تطورية وتطورية. لمسيرة أمة.. لمسيرة قيادة ..
نعم، القيادة في هذا الوطن تسعى لأن يظهر هذا الوطن و يتلألأ وتعلو رايته لتكون خفاقة متعالية ليست لزمن معين، ولكن لأزمنة وأزمنة قادمة .. ما يشهده الوطن اليوم وغدًا ما هو إلا حصاد جاء من خلف رؤيه أخذت تسير بالوطن نحو اتجاهات كلها تصب في سلم الرقي والارتفاع والسمو .. كثيرٌ من الإنجازات تحققت في الفترة الأخيرة ولعلّ آخرها وهي ليست أخيرة وهي قيادة المــرأة للسيارة وما صاحبها من انفتاح وتوسع افق ورؤية في مجالات عديدة ..
نعم، الوطن نبراسٌ وضياءٌ ونورٌ..
الوطن شعله لا تنطفئ وقودها حبنا وولاؤنا لهذه الأرض الطاهرة الطيبة؛ أرض الحرمين الشريفين أرض الوحي والقداسة..
فهنيئاً لنا هذا الوطن المقدس الذي تحمل رايته: لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله.
** **
- حسن علي البطران
albatran151@gmail.com