الجزيرة - رياضة:
يمثل لقاء فريقَي الهلال السعودي والزمالك المصري في السوبر السعودي المصري مصافحة مميزة بين الكرتين السعودية والمصرية اللتين تمثلان رقمًا مهمًّا في قارتَي آسيا وإفريقيا بما تملكانه من إنجازات وتاريخ مُثّل بالذهب والانتصارات، التي كان آخرها وجودهما برفقة بعضهما في مونديال روسيا 2018.
لقاء الهلال والزمالك يمثِّل مناسبة منتظرة لدى الرياضيين في البلدين الشقيقين عامة، وعشاق الناديين الكبيرين خاصة، وهما الناديان المعروفان على مستوى القارتين بحضورهما وأرقامهما وجماهيريتهما واسعة الانتشار.
الفريقان واصلا تحضيراتهما للمواجهة المنتظرة، وكل منهما يجدُّ في البحث عن الطريق الموصل للذهب، ومدربا الفريقين خوسيس ونظيره كريستيان جروس عكفا طوال الأيام الماضية على تجهيز فريقَيهما، ومتابعة الطرف الآخر، ومعرفة نقاط القوة والضعف فيه.
الهلال والزمالك فريقان كبيران على مستوى القارتين، ولهما متابعوهما الكُثر في كل مكان، وعلى كل ملعب، ومن المصادفات قبل اللقاء أن الفريقين قد تأهلا سوية لبطولة العالم 2001 التي كان مقررًا انعقادها في إسبانيا قبل أن تلغى لدواعٍ مختلفة، بعد أن أُجريت القرعة آنذاك، ووضعت الهلال في المجموعة الثانية، والزمالك في المجموعة الأولى.
المتابعون يتوقعون مباراة مثيرة بين الهلال والزمالك اللذين يتصدران لائحة الترتيب في دوريَّيْ البلدَين، ويقدمان مستويات لافتة، وكل منهما يريد مواصلة مشواره الجيد، خاصة الهلال الذي لعب هذا الموسم سبع مباريات في ثلاث بطولات مختلفة، خرج فائزًا بها جميعًا.