«الجزيرة» - غدير الطيار:
أكد وكيل وزارة التعليم للشئون المدرسية الدكتور نامي الجهني على أهمية الانتظام للمعلم والطالب مع بداية العامٍ الدراسي الجديد.
وقال الدكتور الجهني لقد تميز هذا العام الدراسي بعدد من المزايا التي ساهمت وستسهم في استقراره وهو توفير أكثر من 9500 وظيفة تعليمية باشر فيها المعلمين الجدد في مدارسهم قبل بدايه العام بأكثر من شهر أسهم في تلقيهم الدورة التأهيلية المخصصة للمعلم الجديد والتعرف على طبيعة المهنة بشكل مباشر وعلى الهيئه الإداريه وكذلك بالهيئه الإشرافيه بالإضافة إلى استلامهم الجداول الدراسية في وقت المبكر، توفير المتطلبات الرئيسة للمدارس التي تكفل بداية جادة للعملية التعليمية من خلال توفير متطلبات البيئة المدرسية مثل المقاعد والسبورات وتشغيل المعامل والمختبرات والتجهيزات الرئيسة والنقل المدرسي للطلاب والطالبات، الاستثمار الأمثل للمباني المدرسية سواءً الجديدة منها أو القائمة وذلك من خلال استيعاب الفصول الدراسية للعدد الأمثل للطلاب وتطبيق قرار مجلس الوزراء الذي جدد فيه ضوابط إحداث ونمو المدارس والذي أُقر هذا العام 1439هـ، التحديث للهيكل الوزاري لوزارة التعليم الذي يحمل في طياته العديد من البشائر والإيجابيات ويركز على المستفيد الأول وهو الطالب في كافه مراحله التعليمية وتوزيع الجهد الإشرافي من رأس الهرم في الوزارة على هذا المستفيد، وحيث تم إحداث وكالتين وكالة الأداء التعليمي وكالة التعليم الموازي بدل عن وكالة التعليم سابقاً وذلك من أجل التركيز أكثر على المستفيد الأول وهو الطالب وقياس الأداء من خلال المؤشرات المحدده له ووجهت الوكالات الأخرى لمساندة الوكالتين والعمل على التركيز أكثر على المستفيد الأول، مؤكداً أن الاهتمام بالمعلم مستمر قبل أن يأتي ويلتحق بوزارة التعليم منذُ أن كان طالباً، حيث عملت وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجامعات وكليات المعلمين على تطوير إعداده ومن خلال مبادرات التحول الوطني2020 والرؤيه 2030 حيث تم مراجعة العديد من أنظمة وسياسة القبول وكذلك مراجعة الكفايات التأهيلية للمعلم وتعكف الجامعات حالياً على مراجعة البرامج والمقررات الخاصه بإعداده وما البرامج التدريبيه التي نفذت قبل بدايه هذا العام إلا أحد الأنشطة التي تسعى لتحقيق بعضاً من إحتياجاته التدريبية.
وفي ختام تصريحه رفع الجهني شكره لوزير التعليم على الثقة الكريمة بتعيينه وكيلاً للوزارة للشئون المدرسية وتمنى السداد لأداء الأمانة على الوجه المطلوب، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر للنهوض بالشئون المدرسية بوزارة التعليم، ورفع جودة الأداء إلى أرقى المستويات، وتطوير أساليب العمل.