موفد «الجزيرة» - روسيا - أحمد العجلان:
ستعتمد إسبانيا مرة أخرى على دييجو كوستا بطلها غير المتوقع في كأس العالم لكرة القدم لهز شباك المغرب الذي تأكد خروجه إذ تسعى للتفوق بفارق الأهداف عن البرتغال وضمان صدارة المجموعة الثانية. والتعادل في كالينينجراد سيضمن تأهل بطلة 2010 إلى دور الستة عشر لكن لضمان صدارة المجموعة سيكون عليها التفوق على عدد أهداف البرتغال التي تلعب ضد إيران في الوقت ذاته. ولو انتصر الفريقان الأوروبيان بالنتيجة ذاتها ستتحدد صدارة المجموعة بالسجل الأفضل في الإنذارات والطرد وتتفوق إسبانيا في ذلك حتى الآن بعد حصولها على إنذار واحد مقابل اثنين للبرتغال. لكن إيران تملك فرصة بلوغ دور الستة عشر لو حققت فوزاً مفاجئاً على بطلة أوروبا. وأحرز كوستا ثلاثة من أهداف إسبانيا الأربعة في روسيا ليصبح هداف الفريق الذي كان يواجه خطر الفوضى بعد إقالة المدرب يولن لوبتيجي.