موسكو - عيسى الحكمي:
لم يكتفِ الاتحاد الأوربي لكرة القدم بصمته المعيب ودوره الضعيف في مواجهة التعديات الخارجة عن نصوص لعبة كرة القدم من جانب قنوات bein sport، وانضم لبوتقة الكذب والافتراء باتجاه المملكة العربية السعودية، متناسياً أن جدارنا عال وردنا ملجم ومواقفنا واثقة الخطى وصراحتنا تبتر الافتراء.
خرج الاتحاد الأوروبي ببيان افتراء وكذب سبح من خلاله في مستنقع وحل بدون مجاديف ثابتة فجاءه من مصنع الصدق والحكمة الرد البليغ.
الاتحاد الأوروبي يبدو أن مبدأ (خالف تعرف) بات من مبادئه الراسخة، كيف لا وهو من تورط بقيادته السابقة في وحل الفساد وشبهة التصرفات الخارجة عن قواعد اللعبة لتتلطخ أصابعه في يوم من الأيام بالوقوع في المحظور وتصبح السيرة على كل لسان.
وإذا كان شر البلية ما يضحك فقد واصل الأوروبي سقطاته التي بدأها بالتغريد وأنهاها ببيان مخز، ولو أنه (عد من الواحد إلى العشرة) لعلم أن المملكة كانت ولازالت وستبقى صانعة القرار الحكيم والشريك النقي في الأسرة الدولية لكرة القدم بشهادة رئيس الفيفا السيد جياني انفانتينيو الذي يشهد جدوله مواعيد دورية وثابتة مع صانعي القرار الرياضي في المملكة، اعترافاً بدورنا واهتمامنا بمصالح اللعبة الجماهيرية الأولى.