- اليوم يختتم منتخبنا الوطني مشاركته في مونديال روسيا بمواجهة أمام المنتخب المصري الشقيق. ورغم خروج المنتخبين من البطولة وتوديعهما كأس العالم إلا أن كل منهما حريص على أن يصالح جماهيره بفوز معنوي فقط. كل الأمنيات للأخضر السعودي بالفوز الذي لن يمسح ألم المشاركة غير الناجحة.
* * *
- وضع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم يثير الشفقة على منتخب كان في يوم من الأيام حامل لواء الكرة في العالم والبطل الذي لا يجارى. ورغم وجود الأسطورة الكروية ميسي في صفوفه إلا أنه عاجز عن مجاراة منتخبات كانت تهابه وتخشاه إلى وقت قريب.
* * *
- كثير من مباريات المونديال لم ترق حتى الآن للمستوى المأمول ولم تستطع جذب انتباه المتابعين وتحقيق التشويق والإثارة المطلوبة، ومما زاد في هبوط مستوى الدور التمهيدي أن المنتخبات الكبرى ما زالت بعيدة عن مستوياتها الحقيقية، وربما يحمل دور الستة عشرة الإثارة المنتظرة.
* * *
- بقي ستة أشهر على انطلاقة كأس آسيا في الإمارات وهي فترة زمنية كافية للمنتخب للاستعداد للمشاركة من أجل إحراز اللقب وتعويض الجماهير السعودية عن إخفاق المونديال. فهل نتدارك ما ضاع في روسيا؟!
* * *
- المنتخب الروسي الذي كسب منتخبنا بخمسة أهداف في الافتتاح ثم كسب المنتخب المصري الشقيق بثلاثة لن يذهب بعيداً في المونديال. فمستواه لا يؤهله لأكثر من دور الستة عشرة.
* * *
- ألقت ظاهرة الجحفلة بظلالها على كثير من مباريات المونديال التي تم حسمها في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وكان أبرزها خسارة المغرب من إيران وفوز إنجلترا على تونس وألمانيا على السويد.