«الجزيرة» - واس:
أكد عدد من المسؤولين في منطقة الرياض أن العام الذي مر على ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع شهد العديد من الإنجازات السياسية والتنموية والاقتصادية لحاضر ومستقبل المملكة. ورفعوا بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. وأكد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض يوسف بن مسفر السيالي، إن الشعب السعودي شهد خلال عام منجزات اقتصادية ومشاريع تنموية وتحولات سيادية، ورسخت مكانة هذا الأمير الشاب في قلب وذاكرة كل مواطن. وقال «إن أمير الشباب منذ أن تبوأ هذا المنصب القيادي وهو يحقق نجاحات كثيرة على جميع الأصعدة والمستويات خاصة في ظل ما يمر به العالم من تحولات وأحداث وحروب ونكسات اقتصادية طالت أغلب بلدان العالم وتضرر منها الاقتصاد العالمي، وكتب تاريخاً جديداً للمملكة من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية 2030. ولفت النظر إلى أن هذه المنجزات التي تحققت خلال عام تمت في وقت قياسي. بدوره أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان بالنقلة النوعية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبإشراف ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد. ونوه العجلان بجهود سمو ولي العهد في تعزيز الأمن والسلام بالمنطقة ومحاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتعزيز علاقات المملكة دوليًا وبالنتائج الإيجابية لجولات سموه ولقاءاته مع زعماء العالم وما ترتب عليها من صفقات ناجحة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وانعكاس ذلك على جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في المملكة. وأكد أهمية المشاريع التنموية العملاقة التي أطلقها سمو ولي العهد ومن أهمها مشروع نيوم والقدّية والبحر الأحمر، وغيرها من المشاريع الحيوية، التي ستحدث نقلة إستراتيجية في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إضافة إلى ما توفره تلك المشاريع من فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن، وقال «إن المملكة تعيش تطورًا تنموياً هائلاً في إطار تحقيق رؤية 2030 التي تستهدف إصلاحاً شاملاً». فيما قال الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر بن عبدالرحمنلمهنا «في هذه المناسبة يتجلى حب الشعب وولائه للقيادة الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وما تحقق في هذا العهد المزدهر من إنجازات تاريخية وركائز أساسية لاقتصادٍ أقوى متانة ومستقبل أكثر ازدهاراً ونمواً، وثبات طموحاتنا في الإسهام بصناعة مستقبل المملكة عبر رؤية 2030». فيما لفت الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد بن إبراهيم الحمّاد النظر إلى أن سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تشهد له بالحزم، والماضي كحد السيف، العارف بالتاريخ، والمترع حباً لهذه البلاد الطاهرة، والمعتز بمنجز الوحدة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -، وأكثر الناس حرصاً على استمرار المملكة على طريق الخير والنماء والاستقرار ورأى في الأمير محمد بن سلمان من الصفات والكفاءة ما يجعله واثقاً مطمئناً من أنه يعهد بالقيادة إلى جيل الشباب، ليكمل المسيرة نحو السعودية الجديدة، المتوثبة إلى المستقبل بكل مكتسباتها، الراسخة في التاريخ بكل إرثها. وقال «إن سمو ولي العهد هو الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، وأهدافه واضحة ويعرف كيف يحققها وكيف يحفز الجميع للتقدم نحوها، ويستثمر ويستغل موارده بذكاء، ويؤمن بالشباب لذلك مكنهم، ويثق في الرواد لذلك استشارهم، ولدية الحكمة التي ترشد قراراته». وأعاد الأذهان إلى ما قاله سمو ولي العهد: «معاً سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعاً مزدهرة قوية تقوم على سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها»، مؤكداً الحماد أنه كان قولاً تصادق عليه الأفعال. وقال «ها هي المشاريع النوعية تزهر في أنحاء هذه البلاد الطيبة، حاملة معها تباشير الخير والرفاه، وها هو مشروع نيوم مدينة الحلم السعودي حيث تمكين نخبة العقول وأمهر الكفاءات، من تجسيد الأفكار الرائدة وتخطي المألوف في عالم حقيقي يصنعه الخيال، ومشروع البحر الأحمر الوجهة السياحية الفاخرة التي ستضع المملكة على خريطة السياحة العالمية، ومشروع القدية الذي يلبي احتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، والشركة السعودية للصناعات العسكرية التي تم تأسيسها لتكون الكيان الوطني الذي يُعنى بتطوير ودعم الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية وتعزيز اكتفائها الذاتي، وصولاً إلى تحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى أكبر صندوق سيادي في العالم، مع استثمار جزءكبير داخل المملكة في المشاريع النوعية والشركات التي ستقود قاطرة الاقتصاد الوطني».
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن أحمد الموكلي إلى إن المناسبة حملت في ذكراها سجلاً مشرفاً من الإنجازات وأهدافا تنموية طموحة ترتكز على روية مستقبلية تستهدف منجزات استثنائية غير مسبوقة في تاريخ الوطن، وكانت محل فخر واعتزاز ليس من أبناء الوطن فحسب بل بتقدير وإشادة على مستوى العالم. ولفت النظر إلى أن تنوع الإنجازات المحققة في هذه الذكرى تعكس ما يحمله سموه - حفظه الله - من بعد نظر وإيمان وثقة بقدرات أبناء الوطن في تحقيق مكانة أفضل تستحقها المملكة دولياً مع ما تتمتع به من قدرات تمكنها من منافسة اقتصاديات العالم المتقدم. وأكد المهندس الموكلي, أن سمو ولي العهد ومع ما حققه من إنجازات في وقت قياسي خلال عام - بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أظهر للعالم حجم الطموح السعودي وكفاءته في تنويع مسارات إنجازاته من خلال مبادرات استثنائية وأنظمة ريادية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الموارد وتقليل الاعتماد على النفط جنب إلى جنب مع دعم الجيل الشاب ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف مع السعي الدؤوب للوصول الي وطن أكثر حداثة ورفعة.