سان فرانسيسكو - د ب أ:
بدونهم، لم يكن لوالت ديزني أبداً أن يحقق المستوى نفسه من النجاح الهائل، «تسعة رجال مسنون» هو الاسم الذي أطلقه الراحل ديزني على مجموعة خبراء الرسوم المتحركة الذين أبدعوا بداية من ثلاثينيات القرن الماضي أعمالاً كلاسيكية خالدة مثل «سنو وايت والأقزام السبعة» و«بامبي» و«كتاب الأدغال».
والآن، يكرم معرض جديد في متحف ديزني بمدينة سان فرانسيسكو أعمال هؤلاء الخبراء، ويقام معرض «الرجال التسعة المسنون» لوالت ديزني: أساتذة الرسوم المتحركة» برعاية منتج الرسوم المتحركة الذي ترشح لجائزة الأوسكار «دون هاهن».
وعندما كان طالباً يدرس علوم السينما، عمل «هاهن 62 عاما»، منتج «ذا ليون كينج» و«بيوتي آند ذا بيست»، كمساعد لأحد هؤلاء المبدعين التسعة، وهو فولفجانج رايترمان، وأخرج رايترمان المولود في ميونخ كلاسيكيات مثل «كتاب الأدغال» و«روبن هود».
ويمثل المعرض عرضاً كبيراً، ولكل من الرجال التسعة غرفة مكرسة له مملوءة بالرسوم واللوحات والصور والتذكارات، التي تمت استعارتها من أقارب لهم ومن المحفوظات.
وكان آخر مبدع يرحل من هؤلاء التسعة هو أولي جونستون الذي توفي عام 2008 عن عمر 95 عاماً، ويقول هاهن: «لقد كانوا جميعاً فنانين حقيقيين، حولوا الرسوم الكاريكاتورية إلى لون فني وأمتعوا العالم كله لثلاثة عقود.. والآن يتم تكريم عملهم أخيراً بمعرض»، ويستمر المعرض حتى يناير 2019.