كشفت دراسة نرويجية حديثة أن «سر السعادة الحقيقية» في هذا العصر يكمن في استخدام الإنترنت يومياً وبشكل منتظم، ليُلغي فكرة «الديتوكس الرقمي» الذي يحمي الدماغ ويعزّز الحالة المزاجية.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أوضحت الدراسة، التي أجراها مركز الابتكار التكنولوجي في جامعة أوسلو النرويجية، أن بقاء المستخدم «أونلاين» يوفر وقته ويجعله متصلاً بأصدقائه بشكل أسرع ويزوّده بثروة معلوماتية ضخمة، تساعده في اتخاذ أفضل القرارات.
وبذلك نفت الدراسة غيرها من الدراسات التي تشير إلى أن للإنترنت تأثير سلبي على الأشخاص صحياً ونفسياً، موضحة أن العبرة ليست في الوقت الذي يقضيه الشخص على الإنترنت، بل فيما يفعله عندما يكون متصلاً، وهو ما له التأثير الأكبر على السعادة.