- خسارة الفريق الشبابي من الهلال في المباراة الودية التي جمعت الفريقين بتسعة أهداف مقابل هدف غير لائقة باسم نادي الشباب ولا تاريخه. وما كان يجب أن يلعب الفريق هذه المباراة وهو غير مهيأ لخوضها. هذه الخسارة سوف تلقي بظلالها السلبية على الفريق الشبابي خلال المرحلة المتبقية من الموسم.
***
- تشكر هيئة دوري المحترفين على حرصها أن يوجد الفريق الفائز ببطولة الدوري في الملعب وفي مباراة الجولة الأخيرة من الدوري، حيث تسعى لتقديم نسختين من الكأس في ملعبي الهلال والأهلي لتقديمها للفريق الفائز بالبطولة ما لم يحسم اللقب خلال مواجهة الفريقين في الجولة الخامسة والعشرين.
***
- من العوامل التي تجعل الإدارة الشبابية تعمل بارتياح كبير ودون ضغوط أن ناديها بعيد تماماً عن الإعلام كما أن أعداد الجماهير ليست بالكثيفة التي تشكِّل ضغطاً على النادي وقراراته. لذلك فالإدارة يجب أن تتخذ القرارات التي ترى أنها في صالح النادي دون النظر لردود الفعل الإعلامية أو الجماهيرية.
***
- الوضع الذي يعيشه نادي الرياض لا يسر عدواً ولا حبيباً. فالنادي مغلق تماماً ولا تمارس فيه أي نشاطات، وقد ساهمت الإدارة المقالة في تدهوره بشكل كبير. وهذا يفرض على الجهات المسؤولة قبل الموافقة على أي شخصية ترأس أي ناد أن تتحرَّى عن كفاءته ومقدرته على إدارة مثل هذه المنشآت الرياضية لكي لا يتم تعطيلها بهذا الشكل.
***
- حرص إدارة النادي الأهلي على جاهزية لاعبي فريقها الكروي قبل استئناف بقية منافسات كأس الملك والدوري والبطولة الآسيوية جعلها تستعجل حضور اللاعب التونسي بن عمر للاطمئنان على صحته وسلامته واستكمال علاجه في النادي تحت أعين أطباء النادي وإشرافهم. وهذا ما يجب أن تفعله إدارة كل ناد وأن لا تترك للاعب حرية تقدير مراحل استشفائه.
***
- في لجان الانضباط والتحكيم وغيرها يتم التعاقد مع خبراء أجانب على قدر عال من الكفاءة ولكن للأسف أن العمل يسير على نفس النهج السابق ولا يتم ملاحظة أي تقدم أو تطور. والسبب أن هناك من يسيطر على أعمال تلك اللجان ويوجه الخبراء للعمل بالكيفية التي يراها.