سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك سلمه الله
إشارة إلى ما جاد به قلم الكاتبة الأستاذة فوزية الجار الله في زاويتها الأسبوعية «فجر آخر» المنشورة في طيات العدد 16603 من صحيفة الجزيرة الصادرة يوم الأربعاء بتاريخ 26-6-1439هـ والذي جاء تحت عنوان (مؤسسة المتقاعدين.. من أين لك هذا.؟!).
حيث وردت بعض المعلومات غير دقيقة في المقال آنف الذكر، تشير إلى دور المؤسسة العامة للتقاعد في إنشاء ودعم مركز الملك سلمان الاجتماعي. حيث نود أن نوضح لسعادتكم بأن مركز الملك سلمان الاجتماعي أنشئ عندما بادر نفر من رجال الأعمال وأعيان مدينة الرياض لتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (أمير منطقة الرياض وقتذاك) تثميناً لدوره الكبير وريادته في العمل الخيري والاجتماعي، فلم يجد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود عندما كان وكيلاً لأمانة منطقة الرياض ومعالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم أمين مدينة الرياض حيئنذٍ ماهو أقرب لقلبه وأشبه لتطلعاته سوى أن يكون التكريم إضافة مؤسسة جديدة للمجتمع وإضافة حضارية لمدينة الرياض تحمل في جوهرها قيم الوفاء والعرفان لفئة اجتماعية أفنت عمرها في خدمة المليك والوطن، فكان هذا الصرح الاجتماعي الذي يحمل اسم الملك (حفظه الله ورعاه)، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في 12 رمضان 1417هـ.
عليه - ومع تقديرنا لدور المؤسسة العامة للتقاعد وما تقدمه لمنسوبيها - لم يكن للمؤسسة العامة للتقاعد أي دور في إنشاء مركز الملك سلمان الاجتماعي ولم تقدم للمركز أي دعم سابقاً أو لاحقاً.
حيث يعد المركز إحدى الجمعيات الخيرية التي تتبع إدارياً لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وهذا ما لزم منا التصويب والله من وراء القصد.
عليه نأمل شاكرين توجيه من ترون لنشر التعقيب في زاوية (فجر آخر) لتوضيح لما التبس على الكاتبة وحفاظاً على الحقوق.
ولسعادتكم خالص تحياتي وتقديري،،
** **
رشاد بن سعيد هارون - مدير عام مركز الملك سلمان الاجتماعي