هبّت هبوب الشمال وبردها شيني
ما تدفي النار لو حنَّا شعلناها
بعد تضارب أقوال وجدل واسع في بعض الصحف وفي وسائل التواصل الاجتماعي في نسبة البيت الشهير -أعلاه- إلى أكثر من شاعر، حسم الشاعر والناقد الدكتور عبدالعزيز الحماد الأمر بقوله إن القصيدة للشاعر (سلمان سويلم الصريبطي الزبالي البلوي)، وقال إن الشاعر عاش في الغربة مثل الأردن وفلسطين سنين طويلة، وقال هذه القصيدة أثناء تواجده هناك يومئذ، ومن القصيدة الأبيات التالية:
نطّيت رجمٍ وآثاري الليل ممسيني
بديار غربه ياعل السيل ماجاها
الشمس غابت وأنا هالحين هالحيني
بطحى عدامه ولاني لاحقٍ ماها
هبّت هبوب الشمال وبردها شيني
ما تدفي النار لو حنّا شعلناها
ما يدفي إلاَّ حضن مريوشة العيني
واليا عطشنا شربنا من ثناياها
هي شبه وضحى تمطرح بين ذوديني
وردت على عقلةٍ ما غثرب بماها
ياكثر ما تزعجين الدمع يا عيني
على هنوف جديد اللبس يزهاها
أضحك مع اللِّي ضحك والود طاويني
طيّة شنون القرب لا قطّروا ماها
** **
- الدكتور عبدالعزيز الحماد