«الجزيرة» - الاقتصادية:
بحث الأمين العام لمجلس الغرف الدكتور سعود المشاري بمكتبه بمقر المجلس مع سفير الدنمارك أوله موسبي مجالات وفرص التعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة. وأشار المشاري إلى أهمية العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين باعتبار الدنمارك أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة.
مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه قطاعا الأعمال السعودي والدنماركي في تنمية الاستثمارات المشتركة، داعيًا إلى تفعيله من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية لما يشكله من أهمية وركيزة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين.
كما قدم لمحة عن الوضع الاقتصادي في ضوء رؤية 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ عدد من الخطط الطموحة التي تتضمن إصلاحات جوهرية، من شأنها تعزيز حركة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ وهو ما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون مع الشركاء الدوليين، خاصة المستثمرين الدنماركيين، وذلك في مجالات متعددة ذات ميزة نسبية.
وشدد السفير على أهمية التعاون الاستثماري مع الجانب السعودي، كما نقل اهتمام وحرص حكومة بلاده على إقامة مشروعات استثمارية في المملكة، وبخاصة في ظل رؤية 2030، والعمل على زيادة التعاون القائم بين الجانبين، فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات السعودية للدنمارك في المشروعات الكبرى ذات القيمة المضافة.
وأشار أيضًا إلى جهود قطاع الأعمال الدنماركي ورغبته في تقوية الروابط مع المستثمرين السعوديين، خاصة أن الدنمارك تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار.. مفيدًا بأهمية التركيز على قطاعات الرعاية الصحية والأغذية والتعليم.