تواصل لجنة التحكيم النسائية مهمة الاستماع إلى المتسابقات في الجائزة، وتقييم أدائهن في الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير، وسط حضور من الأمهات والمشرفات، ومعلمات القرآن الكريم.
وقد عبَّر عدد من المتسابقات عن سعادتهن الكبيرة بالمشاركة في المسابقة، وشدَّدن على أن الاستعداد للمسابقة منذ فترة طويلة ترك عليهن أثرًا إيجابيًّا، وبركة في الوقت، وتغييرًا في السلوك بفضل بركة كتاب الله تعالى.
بداية، تقول المتسابقة سحر بنت خلف غرم الله الغامدي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة بلجرشي: شعور لا يوصف أن الله اصطفانا من بين الناس بحمل هذا القرآن. وترشيحي في المسابقة فضل من الله ومنة؛ لأن الحياة مع القرآن أجمل وأروع.
وتضيف المتسابقة في الفرع الثاني البندري بنت بلال حمود العتيبي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل: إنَّ القرآن الكريم خير وبركة في الدنيا والآخرة، وأثره على النفس أشاهده في حياتي؛ فالإنسان يسير في الطريق الصحيح عندما يطبِّق آيات القرآن ويعمل بها.. ومن خلال التحاقي بدار تحفيظ القرآن الكريم طالبة ثم معلمة أجد أن استفادتي بوصفي معلمة أكبر منها طالبة؛ لأن تصحيحي للطالبات ومتابعتهن في تحسين تلاوتهن وحفظهن يسرني ويسعدني كثيرًا؛ لأن القرآن كله خير، وإلى خير. وتؤكد المتسابقة في الفرع الثاني سامية بنت علي محمد القريني من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة نجران أن جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز حافز لكل حافظ لكتاب الله - عز وجل - وقد كانت المشاركة في هذه المسابقة حلم الطفولة منذ أن كنت في الصف السادس، وعند أول دخول لحلقات القرآن. فجزى الله الملك سلمان، وبارك في جهوده، وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين. وأشكر القائمين على هذه المسابقة على حسن الاستقبال والتنظيم.