- أكد فريق الباطن قوته وتفوقه على النصر عندما هزمه وأخرجه من مسابقة كأس الملك بعد أسبوع واحد فقط من فوزه عليه في الدوري بثلاثة أهداف، وهذان الانتصاران المتتابعان أثبتا أن فريق الباطن قوي بما فيه الكفاية لأن يبقى ضمن فرق الممتاز وأن يصل إلى نهائي الكأس.
***
- ردة الفعل الغاضبة لجماهير النصر بعد خسارة فريقها من الباطن ليس لها ما يبررها لأن تكون بتلك الكيفية الخارجة عن أُطر السلوك الرياضي الصحيح، فقذف العلب الفارغة على لاعبي وإدريي ومدربي الفريق مرفوض تماماً مثلما هي مرفوضة ملاحقة حافلة الفريق في الطريق خارج الملعب وقذفها بالحجارة، تلك السلوكيات لم يكن أحد يرغب في رؤيتها.
***
- تسبب مدرب الشباب كارينيو في تلقي فريقه خسارة مؤلمة من الاتحاد وخروجه من بطولة كأس الملك، عندما بالغ في الهجوم وفتح ملعبه لهجوم الاتحاد القوي فنلقى ثلاثة أهداف في شوط واحد اكتفى بها الاتحاد ليبلغ نصف نهائي البطولة ويلاقي الباطن في مواجهة ليست سهلة.
***
- من أهم أسباب الغضب الجماهيري للهزائم قيام إدارات الأندية برفع سقف الطموحات إلى درجة عالية لا يمكن الوصول لها فتتحفز الجماهير وترتفع تطلعاتها بشكل كبير وعندما يتعثر الفريق تحدث الصدمة، لذلك على إدارات الأندية عدم التلاعب بمشاعر الجماهير ورفع تطلعاتها لمستويات لا يمكن تحقيقها لكسب تأييد مبكّر سرعان ما ينقلب إلى غضب.
***
- لجنة جوائز الموسم الرياضي من الواضح أن اختيار أعضائها تم بعناية فائقة، فجميع الأعضاء على قدر عال من الكفاءة الفنية والتخصص مما سيجعل نتائج هذه اللجنة متطابقة مع الواقع.
***
المرحلة القادمة تفرض على إدارة الهلال أدوار أكبر وأهم من أدوار المدرب بعد إلغاء عقد دياز ورحيله، فالاقتراب من اللاعبين وإشعارهم بأهمية المرحلة وتحفيزهم ودفعهم نفسياً ومعنوياً لحسم لقب الدوري وتعويض ما فقدوه في البطولة الآسيوية أصبح من أولويات عمل الإدارة.